منشئات الرعاية الصحية
يتطلب التطور الطبي المستمر و التقنيات المستخدمه في ذلك
المجال إعادة تقييم إحتياجات المستشفيات و المنشئات الطبية من أنظمة التكييف.
فبينما أظهرت الأدلة الطبية أن أنظمة التكييف المناسبة تساعد في حماية و علاج كثير
من الحالات الطبية، فإن الإرتفاع النسبي في تكاليف أنظمة التكييف يتطلب أن يكون
تصميمها و طريقة عملها تتحلى بكفاءة عالية لضمان تشغيلها بطريقة إقتصادية (Woods و آخرون 1986، و Murray و آخرون 1988، و Demling و Maly 1989).
إن تصنيف المنشئات الصحية طبقاً لنوعية المرضي المترددين
عليها - وفقاً لآخر توجيهات إسترشادية قامت بها الجمعية الوطنية لمكافحة الحريق (NFPA) - ينبغي أن يتم أخذها في
الإعتبار في المراحل الأولي من التصميم. فذلك التصنيف ذو أهمية بالغة فيما يتعلق
بأعمال مكافحة الحريق (التحكم في مسارات تدفق الدخان)، فضلاً عن توافق أنظمة
التكييف مع نوعيات منشئات صحية أكثر صرامة في المستقبل.
قد تزايدت مؤخراً أنواع منشئات الرعاية الصحية نظراً
للتوسع في إستخدام العيادات الخارجية. و مصطلح عيادة (clinic) قد يتم إستخدامه للإشارة إلى أي شكل من أشكال المباني؛
بدايةً من عيادات الأطباء المتواجدة في المناطق السكنية إلى المراكز المتخصصة في
علاج مرضى السرطان. فنظام الرعاية الصحية المدفوعة مقدماً الذي تقوم به مجموعة من منظمات
الرعاية الصحية الإقليمية قد أصبح نموذج من نماذج خدمات الرعاية الطبية. و قد تم
إنشاء مباني هذه المنظمات بحيث تبدوا أقل شبهاً بالمستشفيات الحديثة و أقرب شبهاً
بالمباني المكتبية (شبيهة بالمستشفيات القديمة).
إن هذا الفصل قام بتقسيم منشئات الرعاية الصحية إلى
الأقسام التالية:
·
مستشفيات
·
عيادات خارجية
·
دور الرعاية
·
عيادات أسنان
إن ظروف التشغيل البيئية التي قد تتطلبها منشأة صحية ما
قد تختلف مع المذكورة في هذا الفصل، و يعتمد ذلك على الوكالة المسئولة عن وضع
معايير ظروف التشغيل. و من ضمن الوكالات التي قد تقوم بوضع معايير المنشئات الطبية
نجد وكالات الصحة المحلية و الحكومية، و وزارة الصحة و الخدمات الإنسانية الأمريكية،
و دائرة خدمات الصحية الخاصة بالهنود الأمريكيين، و دائرة خدمات الصحة العامة، و
الرعاية الصحية للمسنين و الفقراء، و وزارة الدفاع الأمريكية، و الإدارة الأمريكية
لشئون قدامى المحاربين، و اللجنة المشتركة المعنية بإعتماد وكالات الرعاية الصحية.
إن أول مقطع في هذا الفصل يحتوي على المستشفيات العامة
حيث أنها تتضمن المبادئ الأساسية و تحتوي على مجموعة متنوعة من الخدمات. و يمكن
تطبيق ظروف التشغيل البيئية و معايير التصميم على العديد من نوعيات المنشئات
الصحية الأخرى المشابهة.
إن المستشفيات العامة المهتمة بالحالات الحرجة تحتوي على
غرف عمليات، و غرف ولادة، و حضانات. و عادة يتم وضع غرف الأشعة، و المختبرات، و
التعقيم المركزي، و الصيدليات بالقرب من أماكن الرعاية الحرجة. و يوجد ضمن نفس
المبنى غرف للمرضي و يشمل ذلك غرف العناية المركزة. كما تحتوي المنشأة أيضاً على
غرفة للطوارئ، و مطبخ، و خدمات تغذية، و مشرحة، و صيانة مركزية مساعدة.
يتضمن المقطع الثاني من هذا الفصل على معايير العيادات
الخارجية. و يتم فيها جراحات اليوم الواحد التي لا يحتاج المريض فيها إلى المكوث
في المستشفي ليلاً. و قد تكون العيادات الخارجية جزء من مستشفى، أو جزء من منشأة
صحية أخرى مثل مباني المكاتب الصحية.
تم تناول دور الرعاية بشكل منفصل في الجزء الثالث من هذا
الفصل نظراً لأن أحتياجاتها الأساسية تختلف كثيراً عن باقي المنشئات الصحية
الأخرى.
تمت مناقشة عيادات الأسنان بإختصار في الجزء الرابع من
هذا الفصل. و إحتياجات هذه المنشئات تختلف عن أحتياجات باقي المنشئات الصحية نظرأً
لان العديد من الإجراءات العلاجية فيها يتولد عنها رزاز، و غبار، و جسيمات صلبة.
علاقة الوقاية
و العلاج من الأمراض بتكييف الهواء
إن الدور الذي يقوم به تكييف الهواء بالمستشفيات ليس فقط هو تحقيق
الراحة الحرارية بل يضيف عليها وظائف أخرى أكثر أهمية. ففي كثير من الحالات نجد أن
تكييف الهواء السليم يعتبر عامل مهم في علاج المرضي؛ و في بعض الحالات هو العامل
الأساسي.
لقد أظهرت الأبحاث أن المرضى الموجودون في بيئة حرارية مضبوطة صحتهم
البدنية تتحسن أسرع من نظرائهم الموجودون في بيئات حرارية أخرى. فمرضي تسمم الغدة
الدرقية لا يستطيعون تحمل السخونة أو الرطوبة أو الموجات الحارة بشكل جيد.
فالبرودة و جفاف الجو المحيط يساعد على التخلص من الحرارة بالإشعاع و التبخر من
على سطح الجلد، و قد يحافظ ذلك على حياة المريض.
إن مرضى القلب قد يكونوا غير قادرين على المحافظة على معدل تدفق الدم
اللازم للتخلص من حرارة الجسم بشكل طبيعي. و لذلك فإن تكييف عنابر و غرف مرضى
القلب - و خصوصاً الذين يعانون من قصور شديد بالقلب - في غاية الأهمية و يعتبر
وسيلة من وسائل العلاج المتبعة (Burch و Pasquale 1962). و
الأشخاص الذين يعانون من جروح بالرأس، و الذين أُجريت عليهم عمليات جراحية بالمخ،
و المصابين بتسمم البربيتوريك قد يعانون من
إرتفاع درجة الحرارة - خصوصا في الأجواء الحارة - نظراً لإضطراب مركز التحكم
الحراري بالمخ. و من الواضح أن البيئة التي يتسطيع من خلالها المرضى أن يتخلصوا من
الحرارة عن طريق الإشعاع و التبخر تعتبر عامل مهم لشفائهم، و هذه البيئة على وجه
الخصوص هي أي غرفة باردة هوائها جاف.
لقد تم علاج مرضى إلتهاب المفاصل الريماتودي
بنجاح بمكوثهم في بيئة جافة حارة عند درجة حرارة جافة 32°C و رطوبة نسبية مقدارها 35%.
إن جفاف الهواء قد يشكل خطورة على المرضى لتسببه في
الإصابة بعدوى ثانوية. و لذلك ينبغي الحفاظ على الرطوبة عند مقدار يتراوح من 30%
إلى 60% في أقسام المستشفى المخصصة لعلاج الجهاز التنفسي العلوي، و أقسام العناية
المُرَكَّزة، و المناطق العامة بالمستشفى.
إن مرضى أمراض الرئة المزمنة يعانون غالبا من إفرازات
لزجة بالجهاز التنفسي. و بتراكم هذه الإفرازات و زيادة لزوجتها نجد أن قدرة المرضى
على التخلص من الحرارة و الرطوبة تتضائل. و تحت هذه الظروف من الضروري أن يتنفس
المرضى هواء دافئ رطب (Walker
و Wells 1961).
إن المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج بالأكسجين و المتصل
بقصبتهم الهوائية خرطوم تنفس لابد من بذل عناية خاصة لهم للتأكد من أنهم يتنفسون
هواء رطب دافئ. فالأكسجين البارد الجاف و تسرب مخاط البلعوم إلى الجهاز التنفسي
يمثل حالة في غاية الخطورة.
إن المصابين بحروق يحتاجون إلى المكوث في بيئة حارة ذات
رطوبة مرتفعة. إن عنابر مرضى الحروق الشديدة ينبغي تزويدها بوسائل تحكم تسمح بضبط
درجة حرارة و رطوبة الغرفة لتصل إلى 32°C و 95%.
المستشفيات
إن التكييف السليم يساعد في علاج الأمراض و الوقاية منها، و تطبيقاته
في منشئات الرعاية الصحية تواجه العديد من الصعوبات التي لا نجدها في التصميمات المعتادة
لتكييف الهواء.
إن الإختلافات الجوهرية بين تكييف هواء المستشفيات (و ما يماثلها من
منشئات صحية) و تكييف هواء المباني الأخرى يظهر من خلال: (1) الحاجة إلى التحكم في
حركة الهواء بين و في مختلف الأقسام بالمستشفى؛ (2) إحتياجها إلى معدلات تهوية و
ترشيح مخصوصة لتخفيف و إزالة الملوثات التي على هيئة روائح، و فيروسات و بكتريا
محمولة جواً، مواد كيميائية و إشعاعية خطيرة؛ (3) إختلاف درجات الحرارة و الرطوبة
بين المناطق المختلفة بالمستشفى؛ (4) متطلبات تصميمية معقدة للتحكم الدقيق في
البئية الحرارية بالمستشفى.
مصادر العدوى و إجراءات
الوقاية
العدوى البكتيرية. نجد من أمثلة البكتريا شديدة العدوى و
الإنتقال مع الهواء بكتريا السل الفطرية Mycobacterium
tuberculosis و البكتريا
المستروحة الفيلقية Legionella pneumophila (مرض الفيلقي Legionnaire ). و قد أظهر الباحث Wells عام 1934 أن قطرات من مسببات
العدوى بحجم 5mm أو أقل في مقدورها أن
تظل معلقة في الهواء إلى أجل غير مسمى. و أظهر الفريق البحثي الذي يقوده Isoard عام 1980، و إتفق معه البحث
المقدم من Luciano عام 1984، أن 99.9% من البكتريا المتواجدة في
المستشفيات يمكن إزالتها بمرشحات كفائتها تتراوح من 90% إلى 95% (معايير ASHRAE رقم 52.1). و ذلك لأن البكتريا
عادة تتواجد في مجموعات حجمها أكبر من 1mm. و رغم ذلك فإن بعض السلطات توصي
بإستخدام مرشحات عالية الكفاءة في حجب الجسيمات العالية في بعض الأماكن المعينة
بالمستشفى ذات كفاءة لا تقل عن 99.97% وفقاً لإختبار كتيل الفثالات dioctyl phthalate (DOP).
العدوى الفيروسية. نجد من أمثلة الفيروسات التي تنتقل بضراوة
مع الهواء الجديري المائي varicella، و الحصبة الألمانية
الحمراء و الحصبة العادية Rubella. و قد أظهرت الأبحاث
الوبائية و الدراسات الأخرى أن العديد من الفيروسات المحمولة جواً لا يتعدى حجما
أكثر من أجزاء من الميكرون؛ و لذلك فلا توجد طريقة فعّالة معروفة في إزالة 100% من
هذه الجسيمات القابلة للحياة. و تعتبر المرشحات فائقة الكفاءة HEPA و المرشحات ذات النفاذية
المتناهية الصغر ULPA هي أعلى كفاءة مرشحات
متوفرة في الوقت الحالي. و المحاولات التي قد تم بذلها لتعطيل نشاط الفيروسات
بإستخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية و الترزيز الكيميائي لم تثبت مصداقيتها أو
فاعليتها التي تكفي للتوصية بإستخدامها في معظم الأكواد كإجراء وقائي ضد الإصابة
بالعدوى الفيروسية. و لذلك فإن غرف العزل الصحي - المجهزة بوسائل تهوية تتحكم في
ضغط الغرفة مقارنة بالفراغات المعمارية المجاورة - تعتبر هي الوسيلة الرئيسية لمنع
إنتشار الفيروسات المحمولة جواً في المستشفيات.
العفن. لقد ظهرت دلائل تشير إلى أن بعض العفن مثل الرشاشيات Aspergillis قد تصبح كارثية على مرضى سرطان
الدم في مراحله المتأخرة، و الذين أجرت عليهم عمليات زرع نخاع العظم، و مرضى ضعف
المناعة.
التهوية.
إذا تم وضع مآخذ الهواء الخارجي في أماكنها السليمة، و تم صيانة و ضمان نظافة
الأماكن المجاورة لها، فإن الهواء الخارجي المسحوب يصبح خالياً من البكتريا و
الفيروسات مقارنة بالهواء الداخلي. و أحياناً الوقاية من مسببات العدوى تتضمن
معالجة مصادر البكتريا و الفيروسات داخل المستشفى. و التهوية تعمل على تخفيف تركيز
التلوث بالفيروسات و البكتريا داخل المستشفى. و إذا تم تصميم أنظمة التهوية
تصميماً سليماً، و تم تركيبها و صيانتها لتحافظ على الضغوط النسبية السليمة بين
أقسام المستشفى المختلفة، فإنها ستقوم بإزالة مسببات العدوى من بيئتها الداخلية.
درجات الحرارة و الرطوبة. أن هذه العوامل من الممكن أن تساعد أو تمنع نمو
البكتريا، و تعمل على تنشيط الفيروسات أو تجعلها خاملة. فبعض البكتريا مثل الفيلقية
المستروحة Legionella
pneumophila
تعيش بشكل أساسي في المياه و تنجو من الموت بسهولة في البيئة الرطبة. و تضع الأكواد و التوجيهات
الإرشادية معايير محددة لدرجات الحرارة و الرطوبة في بعض المناطق بالمستشفى كإجراء
للوقاية من مسببات العدوى فضلاً عن الشعور بالراحة الحرارية.
مستوى جودة
الهواء
إن أنظمة التهوية و التكييف لابد أن تقوم
بتغذية الفراغات المعمارية بالهواء شبه خالياً من الأتربة، و الغبار، و الروائح، و
الملوثات الكيميائية و الإشعاعية. ففي بعض الحالات يصبح الهواء الخارجي خطيراً على
مرضى القلب cardiopulomonary، و مرضى الجهاز
التنفسي أو الرئوي. و في هذه الحالات ينبغي من وقت لآخر أن نأخذ في الإعتبار أكبر
قدر مسموح من تدوير الهواء داخل الغرفة.
مآخذ الهواء الخارجي. ينبغي أن يتم وضع هذه المآخذ بعيدة بقدر الإمكان عن (و
لا تقل المسافة عن 9m و في إتجاهات
مختلفة بقدر الإمكان عن) مخارج عوادم معدات الإحتراق، و مخارج طرد الهواء من
المستشفى أو المباني المجاورة، و أنظمة تفريغ العمليات الجراحية و الطبية، و أبراج
التبريد، و فتحات تهوية صواعد أعمال السباكة الصحية، و المناطق التي قد تتجمع فيها
عوادم السيارات و الرغويات الضارة الأخرى. و ينبغي أن تكون أسفل نقطة في مآخذ
الهواء التي تخدم الأنظمة المركزية مرتفعة بقدر الإمكان (يوصى بأن تكون على إرتفاع
3.6m) و بحيث لا يقل إرتفاعهاعن 1.8m فوق الأرض، و إذا تم
تركيبها فوق سطح المبنى فلا يقل إرتفاعها عن 0.9m.
مخارج الهواء المطرود. ينبغي وضع هذه المخارج على إرتفاع لا يقل عن 3m فوق مستوى سطح الأرض و
بعيداً عن الأبواب، و الأماكن المشغولة بالأشخاص، و النوافذ القابلة للفتح و
الغلق. و يفضّل وضع هذه المخارج فوق مستوى سطح المبنى بحث يكون إتجاهها إلى الأعلى
أو في الإتجاه الأفقي بعيداً عن مآخذ سحب الهواء المتجدد. و لابد من بذل مزيد من
الإهتمام عند وضع مخارج طرد الهواء عالي التلوث (على سبيل المثال عوادم المحركات،
و أهواد الغازات الرغوية، و المخازن الآمنة للمواد البيولوجية، أهواد المطابخ، و أكشاك عمليات الطلاء). و لابد
من الأخذ في الإعتبار الإتجاه الرئيسي للرياح، و المباني المجاورة، و سرعة طرد
الهواء (إرجع إلى فصل 15 من دليل ASHRAE للمبادئ الأساسية لعام 1997). و يمكن الإستعانة بمختبرات أنفاق الرياح أو
النمذجة الحاسوبية عند تصميم التطبيقات المعقدة و الهامة.
مرشحات الهواء. يوجد العديد من الطرق الخاصة بتحديد كفاءة المرشحات في
إزالة الجسيمات من تيارات تدفق الهواء (إرجع إلى فصل 24 من دليل ASHRAE للأنظمة و المعدات لعام 2000). فكل أنظمة التكييف و التهوية المركزية
ينبغي أن يتم تجهيزها بمرشحات ذات كفاءة لا تقل عن المبينة في جدول-1. و عندما
يشير الجدول إلى إستخدام قطاعين من المرشحات فينبغي وضع القطاع الأول قبل ماكينة
تكييف الهواء و القطاع الثاني بعد مروحة دفع الهواء، و أي أنظمة لتدوير رزاز
المياه، و أي مرطب من النوعية التي تحتوي على خزان للمياه. و ينبغي أخذ الإحتياطات
اللازمة لمنع وصول المياه إلى جسم المرشحات عن طريق الرزاز المنطلق من المرطبات.
أما إذا أشار الجدول إلى إستخدام قطاع واحد فقط فينبغي أن يتم وضعه قبل ماكينة
تكييف الهواء. و كل كفاءات المرشحات لابد أن تكون وفقاً لمعايير ASHRAE رقم 52.1.
إن تركيب المرشحات يتطلب الأخذ في الإعتبار
التوجيهات الإرشادية الآتية:
1.
ينبغي إستخدام مرشحات ذات كفاءة لا تقل عن 99.97% HEPA وفقاً لإختبار DOP في مسارات التغذية التي تخدم علاج
المرضى الذين عندهم قابلية عالية للعدوي نظرا لإصابتهم بمرض سرطان الدم، أو
الحروق، أو عمليات نقل نخاع العظم، أو نقل الأعضاء، أو مرض نقص المناعة (HIV). كما ينبغي أيضاً وضع مرشحات HEPA في مسارات طرد الهواء من أهواد
الغازات الرغوية أو أنظمة معالجة المواد المعدية أو عالية الإشعاعية. و ينبغي أن
يتم تصميم و تجهيز أنظمة الترشيح بحيث تسمح بسلامة إزالة، و إستبدال المرشحات
الملوثة.
2.
ينبغي تركيب المرشحات بحيث تمنع التسرب بين شرائح المرشح
و بين المرشح و إطار تثبيته. فإي تسريب بسيط يسمح بهروب الهواء الملوث خلال المرشح
يمكنه إتلاف وظيفة أفضل نظام لترشيح الهواء.
3.
ينبغي تجهيز أنظمة الترشيح بأجهزة مانومترات لقياس فقد
الضغط عبر كل مجموعة من المرشحات. مع الأخذ في الإعتبار إن المراقبة البصرية ليست
هي الطريقة الدقيقة لتحديد مدى إنسداد أي مرشح من المرشحات.
4.
ينبغي تركيب المرشحات عالية الكفاءة بطريقة
مناسبة تتيح صيانتها بدون السماح بدخول ملوثات إلى أنظمة دفع الهواء إلى المنطقة
التي تقوم بخدمتها.
5. ينبغي أن تقوم إدارة المستشفى بدراسة العمر الإفتراضي لمجموعة المرشحات عالية الكفاءة و تكاليف صيانتها و ضمها إلى ميزانية تشغيل المستشفى و ذلك نظراً لإرتفاع أسعار تلك المرشحات.
6. ينبغي إحكام غلق الفتحات الموجودة في مجاري الهواء و مخارج الهواء خلال أعمال التركيب لمنع تسرب الأتربة و الغبار و المواد الضارة إلى شبكة توزيع الهواء. فغالباً ما تكون هذه الملوثات دائمة و توفر بيئة مناسبة لتكاثر مسببات العدوى. و الأتربة المنطلقة من أعمال التشييد قد تعمل على سرعة إنسداد المرشحات القائمة و الجديدة.
جدول 1 كفاءة المرشحات
الخاصة بأنظمة التكييف و التهوية المركزية في المستشفيات العامة
|
||||
أقل عدد مطلوب من المرشحات
|
المنطقة المستهدفة
|
كفاءة المرشحات %
|
||
مجموعة المرشحات
|
||||
رقم 1 أ
|
رقم 2 أ
|
رقم 3ب
|
||
3
|
غرفة عمليات العظام
غرفة عمليات نقل نخاع
العظام
غرفة عمليات نقل
الأعضاء البشرية
|
25
|
90
|
99.97ج
|
2
|
غرف العمليات العامة
غرف الولادة
الحضّانات
وحدات الرعاية المركزة
غرف العناية بالمرضى
غرف علاج المرضى
مناطق التشخيص و
متعلقاتها
|
25
|
90
|
|
1
|
المعامل
مناطق تخزين الأجهزة
المعقمة
|
80
|
|
|
1
|
مناطق إعداد الطعام
المغاسل
المناطق الإدارية
مناطق تخزين المواد
السائبة
المناطق غير النظيفة
|
25
|
|
|
أ.
وفقا لمعايير ASHRAE
رقم 52.1
ب. وفقا لإختبار DOP
ج. تركيب مرشحات HEPA
على مخارج الهواء
|
حركة الهواء
إن البيانات الموجودة في جدول 2 توضح مدى
إمكانية إنتشار الملوثات في الهواء الذي تحتويه المستشفيات نتيجة أحدى الأنشطة
الطبيعية التي تتم أثناء رعاية المرضى. و تشير أعداد البكتريا داخل ممرات المستشفى
بوضوح مدى إنتشار تلك الملوثات.
نظراً لأن إنتشار البكتريا تتسبب فيه هذه
الأنشطة الضرورية فإن أنظمة مناولة الهواء ينبغي أن تقوم بدفع الهواء بشكل يقلل من
إنتشار هذه الملوثات.
جدول 2 تأثير ترتيب
الأسِرَّة على أعداد البكتريا المحمولة جواً داخل المستشفيات
|
||
البند
|
العدد في المتر المكعب
|
|
داخل غرف المرضى
|
داخل الممرات بالقرب من غرف المرضى
|
|
في الخلفية قبل ترتيب
الأسِرَّة
|
1200
|
1060
|
أثناء ترتيب الأسِرَّة
|
4940
|
2260
|
بعدها بعشر دقائق
|
2120
|
1470
|
بعدها بثلاثين دقيقة
|
1270
|
950
|
بعد ذلك في الخلفية
|
560
|
|
ترتيب الأسِرَّة
بالمعدل الطبيعي
|
3520
|
|
ترتيب الأسِرَّة بمعدل
سريع للغاية
|
6070
|
|
المصدر: بحث قام به Greene
و آخرون عام 1960
|
غالباً ما نجد صعوبة في التحكم في حركة الهواء بين
الغرف و طوابق المستشفى نتيجة فتح الأبواب و غلقها، و حركة المرضى و العاملين
بالمستشفى، و إختلاف درجات الحرارة، و تأثير ظاهرة المدخنة (و التي يزيد من تأثيرها الفتحات الرأسية مثل
المهاوي، و ممرات المصاعد، و أبراج السلالم، و الممرات الميكانيكية الموجودة عادة
في المستشفيات). و رغم صعوبة التحكم عملياً في بعض هذه العوامل إلا أنه يمكن الحد
من تأثير البعض الآخر منها عن طريق إنتهاء هذه الفتحات الرأسية داخل غرفة مغلقة و
تصميم أنظمة مناولة هواء تقوم بخلق ضغوط اعلى أو أقل من الضغط الجوي فيها و في
غيرها من الغرف و المناطق الأخرى.
إن الأنظمة التي تخدم مناطق شديدة التلوث -
مثل المشرحة و غرف عزل مسببات العدوى - ينبغي الحفاظ عليها عند ضغط هواء سلبي
بالنسبة للغرف أو الممرات المجاورة (Murray
و آخرون عام 1988). و يمكن تحقيق فرق الضغط السلبي بدفع معدلات تدفق هواء إلى تلك
المناطق أقل من معدلات الهواء المسحوب منها (CDC عام 1994). و ذلك الضغط السلبي
يجعلى الهواء يتسرب إلى داخل الغرفة من أماكن مختلفة (على سبيل المثال: حروف
الأبواب و النوافذ، و أماكن عبور مختلف المواسير و الكابلات و الممرات الهوائية و
الأجهزة عبر الجدران و الأسقف، و الشقوق، و ما إلى ذلك) و تمنع تدفق الهواء إلى
خارج الغرفة. فغرف العزل تماثل طريقة التحكم في الضغط الإيجابي أو السلبي بالغرف
الأخرى. و يستثنى من طريقة التعامل بالضغط السلبي أو الإيجابي غرف العمليات التي
قد يتم فيها معالجة المرضى ذوي مسببات العدوى الشديدة (على سبيل المثال غرف
العمليات التي يتم فيها إجراء مناظير الشعب الهوائية أو جراحة الرئة) وغرف العزل
التي يسكن فيها مرضى ضعف المناعة نتيجة إصابتهم بمسببات عدوى محمولة جواً مثل مرض
السل (TB). فهذه المناطق لابد
أن يتم الإنتقال إليها عبر غرفة بينية تفصلها عن الممرات أو أي مناطق مجاورة. و
ينبغي أن يكون ضغط الهواء في هذه الغرف البينية إيجابياً أو سلبياً بالنسبة
للمناطق المجاورة، و يعتمد ذلك على التعليمات المحلية المنظمة للوقاية من الحريق و
الدخان. و كلاً من التقنيات المبينة سابقاً تحد من إنتقال الملوثات بين مناطق
تواجد المرضى و المناطق المحيطة بها.
إن فرق الضغط لا يمكن المحافظة عليه إلا
عندما تكون الغرفة محكمة بالكامل ضد تسرب الهواء. و لذلك لابد أن تكون كل الأبواب
مانعة لتسرب الهواء و أن يتم إحكام منع التسرب خلال كل فتحات الجدران و الأرضيات
الموجودة بين المناطق المضغوطة. و أفضل طريقة لتحقيق ذلك هو عن طريق إستخدام شرائط
عزل حول الحواف الداخلية لأطر الأبواب بالإضافة إلى تجهيز الأبواب بحواف سفلية
مانعة للتسرب. مع ملاحظة أن فتح الأبواب بين منطقتين يقلل على الفور أي إختلاف في
الضغوط بينهما لدرجة أن ذلك يلغي فاعلية عملية التضغيط الموجودة. كما أنه عند فتح
تلك الأبواب يحدث تبادل طبيعي في الهواء بين الغرفتين نتيجة الإضطرابات الهوائية
التي يتسبب فيها فتح و غلق الأبواب المصاحبة لدخول و خروج الأشخاص. و لابد من
إلإستفادة من الغرف البينية - كما بينا سابقاً - للمحافظة على فرق الضغوط بين الأماكن الهامة و الأماكن
المجاورة لها أثناء حركة الأشخاص بينها.
يوضح شكل 1 تعداد البكتريا في غرفة العمليات
الجراجية و الغرف المجاورة لها خلال إجراء عملية جراحية معتادة. و لقد تم عمل ذلك
التعداد في هذه الغرف في نفس التوقيت. و نجد أن تعداد البكتريا الصغير نسبياً في
غرفة العمليات الجراحية مقارنةً بالغرف المجاورة لها يرجع إلى مستوى النشاط
المنخفض نسبياً داخل غرفة العمليات و إرتفاع ضغط الهواء فيها.
عموما ينبغي وضع مخارج هواء التغذية في
المناطق فائقة النظافة في الاسقف، و أن تكون مآخذ سحب الهواء على الجوانب بالقرب
من الأرضيات. و ذلك الوضع يساعد على تحرك الهواء النظيف إلى الأسفل و يمر بالهواء
المنطلق من تنفس الأشخاص و العاملين بتلك المناطق و ينتهي عند الأرضيات حيث يتم
سحبه و طرده من المكان. و في غرف العزل من الأمراض المعدية ينبغي أن يتم وضع مخارج
هواء التغذية بالأسقف بالقرب من مدخل الغرفة و أن يتم وضع مآخذ سحب الهواء بالقرب
من الأرضيات خلف سرير المريض. و ذلك الوضع يسمح أولاً بتدفق الهواء على أجزاء
الغرفة التي يتواجد بها العاملون أو الزائرون المحتملون، ثم بعد ذلك يتدفق على مصادر
العدوى و في النهاية إلى مآخذ سحب و طرد الهواء. و بالتالي لا يقع الأشخاص الأصحاء
بين مصادر مسببات العدوى و مواقع تركيب مآخذ سحب الهواء (CDC عام 1994). و ينبغي أن يتم تركيب
مآخذ سحب أو طرد الهواء بحيث تكون أطرافها السفلية على إرتفاع لا يقل عن 75mm فوق الأرضيات.
إن مفهوم تدفق الهواء الصفائحي المستخدم في
الغرف الصناعية النظيفة قد جذب إنتباه بعض السلطات الطبية. و توجد دعوات لإستخدام
كلاً من أنظمة التدفق الصفائحي الرأسية و الأفقية بدون إستخدام جدران ثابتة أو
متحركة تحيط بالفريق الجراحي في غرفة العمليات (Pfodt عام 1981). و رغم ذلك فتوجد أيضاً
بعض السلطات الطبية لا تدعوا إلى إستخدام تدفق الهواء الصفائحي داخل غرف العمليات
الجراحية، بل تشجع إستخدام أنظمة مناولة الهواء المشابهة للتي ناقشناها في هذا
الفصل.
إن تدفق الهواء الصفائحي في غرف العمليات
الجراحية هو تدفق ذو إتجاه أحادي عندما لا يتم إعتراضه بأي شكل من الأشكال. و عادة
يمكن تحقيق هذا التدفق الصفائحي أحادي الإتجاه عندما تكون سرعة الهواء في حدود 0.45±0.10m/s.
إن تدفق الهواء الصفائحي قد أظهر نتائج واعدة
في الغرف التي يتم إستخدامها لعلاج المرضى ذوي العرضة الشديدة للإصابة بالأمراض (Michaelson و آخرون عام 1966). و من الممكن
أن يشمل ذلك مرضى الحروق الشديدة، و المرضى الذين يتم علاجهم بالإشعاع، و المرضى
الذين يتم علاجهم بالكيمياء المُركّزة، و الذين تمت عليهم جراحة نقل الأعضاء، و
بتر الأطراف، و إستبدال المفاصل.
درجات الحرارة و الرطوبة
يبين المقطع التالي من هذا الفصل (المعايير
التصميمية الخاصة) توصيات محددة لدرجات الحرارة و الرطوبة للمناطق المختلفة
بالمستشفى. أما ظروف التشغيل في المناطق الأخرى غير المخصصة للمرضى و التي لم يرد
ذكرها في المقطع المذكور فينبغي أن يتم المحافظة عليها عند درجات حرارة أقل من أو
تساوي 24°C و رطوبة نسبية تتراوح
من 30% إلى 60%.
التهوية و الضغط النسبي
يغطي جدول 3 توصيات التهوية المتعلقة بعوامل
الراحة، و إزالة الجراثيم، و التحكم في إنتشار الروائح بالمستشفيات الكبرى و التي
تؤثر بشكل مباشر على الأعمال اللازمة لعلاج المرضى. إلا أن جدول 3 لا يعكس
بالضرورة معايير المعهد الامريكي للعمارة (AIA) أو أي جمعيات مهنية
أخرى. و في حالة ضرورة الإلتزام بمعايير مؤسسية محددة فلابد من الرجوع إلى ما قامت
تلك المؤسسات بتوثيقه و نشره. و ينبغي إستخدام معايير ASHRAE رقم 62 (التهوية اللازمة لتحقيق
جودة الهواء الداخلي) في المناطق التي لم تغطيها المعايير السابقة. و في حالة
إختلاف معدلات التهوية بين معايير ASHRAE
رقم 62 و جدول 3 فينبغي إستخدام القيمة الأعلى الموجودة في معايير ASHRAE.
جدول 3 الضغط النسبي و التهوية بشكل عام
في بعض المناطق بالمستشفيات
|
||||||
وظيفة المكان
|
ضغط المكان بالنسبة
للمناطق المجاورة1
|
أدني معدل للتبديل
بالهواء الخارجي في الساعة2
|
أدني معدل إجمالي
لتبديل الهواء في الساعة3
|
هل كل الهواء يتم
طرده بشكل مباشر إلى الخارج
|
هل يتم إستخدام وحدات
لتدوير الهواء بالغرفة4
|
|
الجراحة و الحالات الحرجة
|
||||||
غرف العمليات الجراحية
(أنظمة الهواء المتجدد بالكامل)
|
P
|
155
|
15
|
نعم
|
لا
|
|
(أنظمة الهواء المدار)
|
P
|
5
|
25
|
إختياري
|
لا
|
|
غرف الولادة (أنظمة الهواء المتجدد بالكامل)
|
P
|
15
|
15
|
إختياري
|
لا
|
|
(أنظمة الهواء المدار)
|
P
|
5
|
25
|
إختياري
|
لا
|
|
غرف الإنعاش
|
E
|
2
|
6
|
إختياري
|
لا
|
|
أجنحة حضانات الأطفال
حديثي الولادة
|
P
|
5
|
12
|
إختياري
|
لا
|
|
غرف الصدمات 6Trauma
|
P
|
5
|
12
|
إختياري
|
لا
|
|
مستودعات المواد
المخدرة Anesthesia
|
±
|
إختياري
|
8
|
نعم
|
لا
|
|
التمريض
|
||||||
غرف المرضى
|
±
|
2
|
4
|
إختياري
|
إختياري
|
|
دورات المياه7
|
N
|
إختياري
|
10
|
نعم
|
لا
|
|
العناية المركزة
|
P
|
2
|
6
|
إختياري
|
لا
|
|
غرف عزل مرضى الأمراض
المعدية8
|
±
|
2
|
6
|
نعم
|
لا
|
|
غرف العزل الوقائي9
|
P
|
2
|
15
|
نعم
|
إختياري
|
|
غرف العزل البينية anteroom
|
±
|
2
|
10
|
نعم
|
لا
|
|
غرف ما قبل و بعد
الولادة LDRP
|
E
|
2
|
4
|
إختياري
|
إختياري
|
|
ممرات المرضى
|
E
|
2
|
4
|
إختياري
|
إختياري
|
|
الملحقات
|
||||||
الطب الإشعاعي الأشعة السينية (الجراحة و الحالات
الحرجة)
|
P
|
3
|
15
|
إختياري
|
لا
|
|
الأشعة السينية
(التشخيص و العلاج)
|
±
|
2
|
6
|
إختياري
|
إختياري
|
|
الغرف المظلمة
|
N
|
2
|
10
|
نعم10
|
لا
|
|
معامل، بشكل عام
|
N
|
2
|
6
|
نعم
|
لا
|
|
معامل، علم البكتريا Bacteriology
|
N
|
2
|
6
|
نعم
|
لا
|
|
معامل، علم الكيمياء
العضوية Biochemistry
|
P
|
2
|
6
|
إختياري
|
لا
|
|
معامل، علم الخلايا Cytology
|
N
|
2
|
6
|
نعم
|
لا
|
|
معامل، غسيل الزجاج Glasswashing
|
N
|
إختياري
|
10
|
نعم
|
إختياري
|
|
معامل، علم الأنسجة Histology
|
N
|
2
|
6
|
نعم
|
لا
|
|
معامل، الطب النووي Nuclear medicine
|
N
|
2
|
6
|
نعم
|
لا
|
|
معامل، علم الأمراض Pathology
|
N
|
2
|
6
|
نعم
|
لا
|
|
معامل، علم الأمصال Serology
|
P
|
2
|
6
|
إختياري
|
لا
|
|
معامل، التعقيم Sterilizing
|
N
|
إختياري
|
10
|
نعم
|
لا
|
|
معامل، نقل الوسائط Media transfer
|
P
|
2
|
4
|
إختياري
|
لا
|
|
المشرحة
|
N
|
2
|
12
|
نعم
|
لا
|
|
غرفة الحفاظ على
الأجسام بدون تبريد11
|
N
|
إختياري
|
10
|
نعم
|
لا
|
|
الصيدليات
|
P
|
2
|
4
|
إختياري
|
إختياري
|
|
الإدارة
|
||||||
الغرف الإدارية و غرف
الإنتظار
|
N
|
2
|
6
|
نعم
|
إختياري
|
|
التشخيص و العلاج
|
||||||
إدارة منظار الشعب
الهوائية، و تجميع عينات البلغم، و ملح البيتاميدين
|
N
|
2
|
10
|
نعم
|
لا
|
|
غرفة الفحص
|
±
|
2
|
6
|
إختياري
|
إختياري
|
|
غرفة العلاج
|
P
|
2
|
4
|
إختياري
|
إختياري
|
|
غرفة المعالجة
|
±
|
2
|
6
|
إختياري
|
إختياري
|
|
العلاج الطبيعي و
العلاج بالمياه
|
N
|
2
|
6
|
إختياري
|
إختياري
|
|
ورش العمل المتسخة
|
N
|
2
|
10
|
نعم
|
لا
|
|
ورش العمل النظيفة
|
P
|
2
|
4
|
إختياري
|
إختياري
|
|
التعقيم و المناولة
|
||||||
غرفة معدات التعقيم
|
N
|
إختياري
|
10
|
نعم
|
لا
|
|
الغرف المتسخة أو التي
يزال فيها الملوثات
|
N
|
2
|
6
|
نعم
|
لا
|
|
ورش العمل النظيفة و
مخزن المعقمات
|
P
|
2
|
4
|
إختياري
|
إختياري
|
|
مخزن المعدات
|
±
|
2 (إختياري)
|
2
|
إختياري
|
إختياري
|
|
المناطق الخدمية
|
||||||
مركز إعداد الطعام12
|
±
|
2
|
10
|
نعم
|
لا
|
|
إزالة الملوثات
|
N
|
إختياري
|
10
|
نعم
|
لا
|
|
تخزين الوجبات اليومية
|
±
|
إختياري
|
2
|
إختياري
|
لا
|
|
المغاسل، بشكل عام
|
N
|
2
|
10
|
نعم
|
لا
|
|
فرز و تخزين المفارش
المتسخة
|
N
|
إختياري
|
10
|
نعم
|
لا
|
|
تخزين المفارش النظيفة
|
P
|
2 (إختياري)
|
2
|
إختياري
|
إختياري
|
|
غرفة التخلص من
القمامة و المفارش المتسخة عن طريق رميها من خلال الأنابيب المائلة
|
N
|
إختياري
|
10
|
نعم
|
لا
|
|
غرفة تخزين قصاري
الأسِرَّة
|
N
|
إختياري
|
10
|
نعم
|
لا
|
|
الحمامات
|
N
|
إختياري
|
10
|
إختياري7
|
لا
|
|
خزانة البواب
|
N
|
إختياري
|
10
|
إختياري
|
لا
|
|
P
= إيجابي N
= سلبي E
= متساوي ± = لا توجد ضرورة
للتحكم المستمر في إتجاه الهواء
1 عندما لا توجد
ضرورة للتحكم المستمر في إتجاه حركة الهواء، ينبغي بقدر الإمكان تقليل فرص
التغير في إتجاه حركتة ، كما لا ينبغي في هذه الحالة - بأي حال من الأحوال -
السماح بإنتشار العدوى من مكان إلى آخر. كما ينبغي أن يتم تزويد المساحات
المحصورة بين المناطق الوظيفية (العنابر و الإدارات) بوسائل تحكم في إتجاه حركة
الهواء. و قد قام لويس Lewis
(1988) بشرح الطرق التي تسمح بالتحكم في إتجاه حركة الهواء.
2 في حالة عدم
تحديد معدلات تهوية بعينها في هذا الجدول بنبغي إستخدام معدلات تهوية طبقاً
لمعايير آشري ASHRAE
رقم 62 (التهوية المقبولة لجودة الهواء داخل المباني). و في حالة الحاجة إلى
معدلات تهوية أكبر من المذكورة في جدول 3 طبقا للمعايير رقم 62 بنبغي إستخدام
القيمة الأكبر.
3 معدلات تبديل الهواء
الإجمالية المُشَار إليها ينبغي أن تكون طبقاً لمعدلات التغذية، و عند الضرورة
طبقاً لمعدلات طرد الهواء.
4 تعتبر وحدات التدوير
مقبولة عندما تكون من النوعية المستخدمة في السيطرة على مسببات العدوى و التي
يتم تزويدها بمرشحات فائقة الجودة HEPA و لا
تحتوي على ملفات تبريد أو تسخين.
5 في حالة غرف
العمليات، ينبغي عدم إستخدام 100% من الهواء الخارجي إلا عندما يتطلب الكود ذلك
و في ظل وجود وسائل مستخدمة لإستعادة الطاقة الحرارية.
6 مصطلح "غرف الصدمات
trauma"
المستخدم هنا يشير إلى غرف الإسعافات الأولية أو\و غرف الطوارئ المستخدمة في
العلاج المبدئي العام لضحايا الحوادث. و الفراغ المعماري الموجود داخل تلك
الأماكن و المستخدم بصورة روتينية في جراحة الحالات الطارئة ينبغي معاملته
معاملة غرف العمليات.
|
7 إرجع إلى المقطع
الخاص بغرف المرضى المتعلق بتصميم الأنظمة المركزية لطرد الهواء من دورات
المياه.
8 إن غرف عزل مرضى الأمراض المعدية المبينة في
هذا الجدول هي التي من الممكن إستخدامها لصالح مرضى الأمراض المعدية في
المستشفيات العامة. و تلك الغرف ضغطها لابد أن يكون سالباً. و بعض تلك الغرف قد
يصاحبها غرف بينية منفصلة. فقم بالرجوع إلى المبحث المتعلق بتلك القضية في هذا
الفصل لمزيد من المعلومات التفصيلية. و في حالة عزل المصابين بأمراض المسالك
الهوائية عالية العدوى (مثل مرض السل)، ينبغي الاخذ في الإعتبار زيادة معدلات
التهوية.
9 غرف العزل
الوقائية هي تلك التي يتم إستخدامها لصالح مرضى ضعف المناعة. و يتم خلق ضغوط
موجبة في تلك الغرف لحماية هؤلاء المرضى. و تحتاج تلك الغرف بشكل عام إلى غرف
بينية ضغوطها سالبة نسبياً.
10 لابد من طرد كل
الهواء من الغرفة إذا كانت معدات الغرف المظلمة مزودة بمجاري هواء مخصصة لطرد
الهواء و تلبي معايير التهوية طبقاً لمعايير NIOSH
و OSHA
و حدود مستوى تعرض الموظفين للإشعاع.
11 توجد غرف
الحفاظ على الجثث بدون تبريد في المنشئات الصحية التي لا يتم إجراء التشريح فيها
و تمكث الجثث فيها لمدة قصيرة بغرض نقلها إلى اماكن أخرى.
12 مراكز إعداد
الطعام ينبغي أن تحتوي على كميات إضافية من معدلات التغذية بالهواء لخلق ضغط
موجب عند عدم تشغيل الأهواد بها. و يمكن تقليل أو تغيير معدلات تبديل الهواء بها
للتحكم في إنتشار الروائح من خلالها عندما لا يتم إستخدامها. و أدني قيم لتبديل
الهواء بها ينبغي أن تكون مساوية للكمية المطلوبة لتعويض الهواء المسحوب من خلال
أنظمة طرد الهواء بالمطابخ. إرجع إلى فصل 30 (التهوية بالمطابخ).
|
|||||
|
|
|||||
التهوية في مناطق رعاية المرضى ذات الطبيعة الخاصة ينبغي
أن تحتوي بقدر مناسب على تجهيزات إضافية للتحكم في مستوى جودة الهواء الداخلي، و
يشمل ذلك المناطق المخصصة لنقل الأعضاء و وحدات معالجة الحروق.
أن أنظمة التهوية بالمستشفيات لابد من
تصميمها بحيث تؤدي - بقدر الإمكان - إلى تحريك الهواء من الأماكن النظيفة إلى
الأماكن الأقل نظافةً. و ينبغي تصميم مناطق الرعاية الحرجة بإستخدام الأنظمة ذات
معدل تدفق الهواء الثابت، و ذلك لضمان سلامة معدلات التهوية و الضغوط النسبية بين
المناطق المختلفة و بعضها البعض. أما في مناطق الرعاية غير الحرجة و غرف الأطباء و
هيئة التمريض العاملين بالمستشفيات يمكن الأخذ في الإعتبار توظيف أنظمة ذات معدلات
تدفق هواء متغيرة بغرض ترشيد إستهلاك الطاقة. و ينبغي عند إستخدام الأنظمة ذات
معدلات تدفق الهواء المتغيرة VAV داخل المستشفيات بذل
مزيد من الجهد للتأكد من المحافظة على معدلات التهوية الدنيا (كما تنص عليها
الأكواد المختلفة) و المحافظة على الضغوط النسبية بين الأماكن المختلفة و بعضها
البعض. و يمكن عند إستخدام أنظمة تدفق الهواء المتغير VAV إستخدام وسيلة مناسبة لتتبع
معدلات تدفق الهواء بين شبكة مجاري الهواء الخاصة بالتغذية و الراجع و المطرود
للتحكم في العلاقة بين ضغوط الأماكن المختلفة و بعضها البعض (Lewis 1988).
يمكن تخفيض معدلات تبديل الهواء لتصل إلى 25%
من القيم المذكورة (عندما تكون الغرف غير مشغولة بالأشخاص) و ذلك إذا تم أخذ
الإحتياطات التي تضمن الآتي: (1) رجوع معدلات تبديل الهواء المذكورة إلى سابق
عهدها مع إعادة إشغال الغرف بالأشخاص، (2) إستمرار المحافظة على الضغوط النسبية
بين الغرف المختلفة و بعضها البعض عند تخفيض معدلات تبديل الهواء.
يمكن غلق أنظمة التهوية في المناطق التي لا
تحتاج إلى تحكم مستمر في إتجاه حركة الهواء (±) عندما تكون
الفراغات المعمارية التي تخدمها غير مشغولة بالأشخاص و لا توجد لها حاجة إلى
التهوية بأي شكل من الأشكال.
يبتغي عدم إستخدام وحدات تدوير الهواء -
سواءً لزوم التبريد أو التدفئة - في المناطق التي تم تمييزها بكلمة "لا"
نظراً لخطورة تراكم الملوثات بها و صعوبة تنظيفها. مع ملاحظة أن إستخدام وحدات
تدوير الهواء من الممكن أيضاً أن يكون غير عملي من وجهة نظر التحكم المبدئي في
أنظمة التكييف عندما تتطلب الحالة سحب معدلات من الهواء و طردها إلى الجو الخارجي.
لابد أن يتم تغذية الغرف المزودة بأهواد
بكميات إضافية من الهواء الخارجي لزوم إحتياجها إلى طرد كميات مماثلة من الهواء و
ذلك للحفاظ على الضغوط النسبية بين تلك الغرف و ما يجاورها من غرف أخرى. (إرجع إلى
فصل رقم 13 لمزيد من التفاصيل عن تهوية المعامل).
يُفضل إستخدام أنظمة تدوير الهواء المناظرة
لأنظمة الهواء المتجدد لتعظيم ترشيد إستهلاك الطاقة. كما ينبغي الأخذ في الإعتبار
إستخدام وسائل إسترداد الحرارة عند إستخدام أنظمة الهواء المتجدد.
التحكم في الدخان
لابد من الأخذ في الإعتبار الإستراتيجيات
المناسبة للتحكم في الدخان أثناء تطور مرحلة تصميم أنظمة التهوية. و تعتمد الأنظمة
الذاتية على غلق المراوح، و أن تكون الجدران الداخلية المقاومة للحريق و الدخان، و
النوافذ القابلة للفتح و الغلق. بالإضافة إلى العناية المناسبة بمعالجة القنوات الهوائية
عندما تخترق الجدران و الأسقف و الأرضيات.
الأنظمة الفعَّالة للتحكم في الدخان تقوم
بإستخدام أنظمة التهوية لخلق مناطق ضغط سالبة و موجبة تقوم بالحد من إنتشار الدخان
و تساعدها في تحقيق ذلك الجدران الداخلية المقاومة للحريق و الدخان. و يمكن
إستخدام أنظمة التهوية في إزالة الدخان، و في هذه الحالة يتم التخلص من نواتج
الإحتراق بوسائل ميكانيكية. و ينبغي مع تطور الأنظمة الفعَّالة للتحكم في الدخان
أن يقوم المهندسين و هيئات إصدار الأكواد ببذل مزيد من الجهد في تخطيط أنظمة
التشغيل و تحديد مكوناتها. (إرجع إلى فصل رقم 51 و معايير NFPA رقم 90A و 92A و 99 و 101.)
إشتراطات
التصميم
يوجد سبعة أقسام رئيسية في المستشفيات العامة
التي تعالج الحالات الحادة: (1) الجراحة و معالجة الحالات الحرجة، (2) التمريض،
(3) الملحقات، (4) الإدارة، (5) التشخيص و العلاج، (6) التعقيم و المناولة، (7)
الخدمات. و تختلف بدرجة ما الظروف البيئية في كل قسم من أقسامها أو إدارة من
إداراتها وفقا للوظائف و الإجراءات المتبعة داخلها. و يشرح هذا المقطع وظائف كل
قسم من تلك الأقسام، كما يغطي أيضاً تفاصيل متطلباتها التصميمية. مع ملاحظة أن
التنسيق التام مع إدارة الرعاية الصحية و المتخصصين في المعدات الطبية خلال مرحلة
تصميم الأنظمة الميكانيكية و تشييد المنشئات الصحية في غاية الأهمية لتحقيق
الإشتراطات المطلوبة.
الجراحة و معالجة الحالات الحرجة
لا توجد منطقة في المستشفيات تحتاج إلى بذل
مزيد من الرعاية لتحقيق إشتراطات تطهير البيئة المحيطة بها أكثر مما تحتاجه أجنحة
العمليات الجراحية. و تحتاج الأنظمة التي تخدم غرف العمليات (و يتضمن ذلك غرف
جراحات المناظير و معالجة كسور العظام) إلى تصميمها بعناية لتقليل تركيز الجراثيم
المحمولة جواً بها.
إن أكبر كمية من الجراثيم متواجدة في غرف
العمليات تنطلق من الفريق الجراحي نتيجة
نشاطهم المبذول أثناء العمليات الجراحية. فخلال العملية الجراحية نجد أن معظم
أعضاء الفريق الجراحي يتواجدون بالقرب من سرير العمليات، مما يخلق وضع غير مرغوب
فيه يؤدي إلى تركيز الملوثات في هذه المنطقة عالية الحساسية.
غرف العمليات. لقد أظهرت الدراسات التي تم إجرائها في غرف العمليات
على أنظمة توزيع الهواء أن دفع الهواء إلى الأسفل من خلال الأسقف ليصل إلى عدد من
المخارج الخاصة بسحب الهواء - و الموجودة على جدران متقابلة بالقرب من الأرضيات -
هو أفضل شكل لحركة الهواء له فاعلية في المحافظة على تركيز الملوثات في أدني
مستوياته المقبولة. و لقد تم تحقيق ذلك بنجاح عن طريق إستخدام أسقف مُخَرَّمَة
كلياً أو جزئياً و نواشر هواء يتم تركيبها بالأسقف (Pfost 1981).
عادة أجنحة غرف العمليات يتم إستخدامها لمدة
تتراوح من 8 إلى 12 ساعة يومياً لا أكثر (و يستثنى من ذلك أقسام الطوارئ و علاج
الصدمات). و ينبغي إن تسمح أنظمة تكييف الهواء بتقليل معدلات تغذية بعض أو كل غرف
العمليات بالهواء كلما أمكن ذلك بغرض ترشيد إستهلاك الطاقة. و لابد من المحافظة
على ضغط الهواء الإيجابي بأقل كمية مسموح بها من معدل تدفق الهواء لضمان تحقيق
ظروف التعقيم. و لابد الأخذ في الإعتبار الوقت المطلوب لتشغيل أنظمة التكييف في
غرف العمليات قبل إعادة إستخدامها. و أخذ رأي الفريق الجراحي بالمستشفيات سوف يحدد
مدى جدوى هذه الخاصية.
ينبغي تزويد غرف العمليات بنظام مستقل لطرد
الهواء أو منظومة تفريغ خاصة لإزالة بقايا الغازات المخدرة منها (NIOSH 1975). فلقد تم إستخدام أنظمة
تفريغ طبية لإزالة الغازات المخدرة غير القابلة للإشتعال (معايير NFPA رقم 99). و يمكن وضع مخرج أو
مخرجين في كل غرفة عمليات للسماح بتركيب خراطيم الكسح من أجهزة الغازات المخدرة.
رغم أن إستخدام الوسائل المشعة لتعقيم الهواء
في غرف العمليات قد أظهر نتائج جيدة إلا أنه يندر إستخدام هذه الطريقة. و قد يرجع
عدم الرغبة في إستخدام تلك الوسائل المشعة إلى حاجتها إلى تصميمات و وسائل تركيب
مخصوصة، و إجراءات وقائية لصالح المرضى و الأشخاص المتواجدين بالمكان، و المتابعة
المستمرة لمستوى كفاءة المصابيح المستخدمة في تلك الوسيلة، و صيانتها.
يُوصى بتحقيق الإشتراطات التالية في غرف
العمليات، و القسطرة، و المناظير، و معالجة الكسور:
1.
ينبغي أن يتمكن الفريق الجراحي من ضبط درجة الحرارة في
نطاق يتراوح من 17 إلى 27°C.
2.
ينبغي المحافظة على مقدار الرطوبة النسبية في نطاق
يتراوح من 45% إلى 55%.
3.
ينبغي المحافظة على أن يكون ضغط الهواء بتلك الغرف أعلى
من نظيره بالغرف المجاورة (+) و ذلك بتغذيتها بكميات هواء أعلى بمقدار 15% من
معدلات سحب الهواء منها.
4.
ينبغي تركيب أجهزة لقراءة قيم فرق الضغط بهذه الغرف. و
الإغلاق المحكم لكل التجهيزات التي تخترق الجدران و الأسقف و الأرضيات و إستخدام
أنواع من الأبواب مانعة لتسريب الهواء ضروري لضمان المحافظة على ضغوط يمكن
قراءتها.
5.
ينبغي وضع مؤشر للرطوبة النسبية و ترمومتر في تلك الغرف
لسهولة مراقبة قيم الرطوبة و درجات الحرارة بها.
6.
ينبغي أن تكون كفاءة المرشحات المستخدمة طبقاً لجدول 1.
7.
ينبغي ان تتطابق التركيبات مع متطلبات معايير NFPA رقم 99 الخاصة بمنشئات الرعاية الصحية.
8.
ينبغي أن يتم تغذية الغرف بالهواء من خلال الأسقف و سحبه
من موضعين على الأقل بالقرب من الأرضيات (إرجع إلى جدول 3 لمعرفة أدني معدلات
تهوية مطلوبة). و الحواف السفلية لمخارج سحب الهواء لابد أن تبعد 75mm على الأقل فوق
الأرضيات. و نواشر الهواء السقفية ينبغي أن تكون من النوعية أحادية الإتجاه. و
ينبغي تَجَنُّب إستخدام نواشر سقفية أو جانبية ذات معدلات حث (induction) مرتفعة.
9.
ينبغي عدم تبطين مجاري الهواء بمواد عازلة للصوت إلا إذا
تم تركيب مرشحات هواء طرفية بكفاءة لا تقل عن 90% بعد تلك العوازل. و يمكن تغليف
العوازل الداخلية بالوحدات الطرفية بمواد معتمدة. و ينبغي أن تكون كواتم الصوت
التي يتم تركيبها على مجاري الهواء من النوعية أحادية المسار أو بها طبقة تغليف من
البوليستر تعلو الحشوات الصوتية.
10.
ينبغي أن يتم معالجة أي نوعية من أنواع العوازل الحرارية
المبثوقة و مثبطات الحريق بمواد مانعة لتكاثر الفطريات.
11.
ينبغي أن يتم تمديد أطوال كافية من مجاري الهواء
المصنوعة من الحديد الذي لا يصدأ و يكون مانع لتسرب المياه و به وصلة لصرف
المتكاثف بعد أجهزة الترطيب و ذلك لضمان التبخر الكلي للمياه قبل وصول الهواء إلى
داخل الغرفة.
يمكن وضع وسائل التحكم التي تقوم بمراقبة و
إعادة ضبط درجات الحرارة و الرطوبة و ضغط الهواء على المنضدة الخاصة بمشرف الفريق
الجراحي.
منطقة الولادة[1]. ينبغي أن يكون
الضغط في هذه المنطقة أكبر من أو يساوي المناطق المحيطة بها.
غرف عمليات الولادة. ينبغي أن يتطابق تصميم غرف عمليات الولادة مع متطلبات
غرف العمليات الجراحية.
غرف الإفاقة. إن غرف الإفاقة ما بعد العمليات الجراحية المستخدمة
بالتزامن مع إستخدام غرف العمليات الجراحية ينبغي أن يتم المحافظة فيها على درجات
الحرارة عند عند مقدار 24°C و الرطوبة النسبية عند مقدار
يتراوح من 45% إلى 55%. و التهوية تحتل أهمية كبيرة في غرف الإفاقة نظراً لأن الروائح
المتبقية من الغازات المخدرة تتسبب أحياناً في خلق مشاكل بها، و ينبغي تزويدها
بضغوط هواء نسبية متوازنة مع الضغوط المتواجدة بالمناطقة المحيطة بها.
عنابر الحضانات. توفر أنظمة تكييف الهواء في عنابر الحضانات ظروف جوية
ثابتة من درجات حرارة و رطوبة ضرورية للعناية بالأطفال حديثي الولادة في
المستشفيات. و ينبغي بذل مزيد من الجهد في تصميم شكل حركة الهواء في تلك العنابر
للحد من إمكانية خلق تيارات هوائية بها.
ينبغي أن يتم تغذية عنابر الحضانات بكل
الهواء اللازم لها من خلال أو بالقرب من الأسقف ، و يجب سحب الهواء بالقرب من الأرضيات
بحيث تكون الحواف السفلية لمخارج الهواء فوق الأرضيات بمسافة 75mm على الأقل. و ينبغي أن
تكون كفاءة أنظمة مرشحات الهواء متطابقة مع القيم المذكورة في جدول 1. و لا ينبغي
إستخدام وحدات التدفئة ذات المواسير المزعنفة أو أي شكل من أشكال وحدات التدفئة
بالحمل في عنابر حضانات الأطفال حديثي الولادة.
حضانات الرعاية المتكاملة. يوصى بضبط درجة الحرارة عند 24°C و الرطوبة النسبية عند قيم تتراوح
من 30% إلى 60% بعنابر حضانات الرعاية المتكاملة و غرف الفحص و مناطق العمل بها. و
ينبغي التحكم في قسم تمريض الأمومة بطريقة مشابهة أثناء زيارات الأمهات. و ينبغي
أن تكون الحضانات ذات ضغط هواء أعلى نسبياً من ضغط الهواء في غرف الفحص، و أي غرفة
أخرى متواجدة بين الحضانات و الممرات ينبغي أن يكون ضغطها مشابهاً نسبياً للضغط في
الممرات. و تلك الطريقة تمنع تسرب الهواء الملوث من المناطق المجاورة.
حضانات الرعاية المخصوصة. هذه الحضانات تحتاج إلى إمكانية تغيير درجة الحرارة في
نطاق يتراوح من 24°C إلى 27°C و الرطوبة النسبية من 30% إلى
60%. و هذه النوعية من الحضانات يتم تجهيزها عادةً بحاضنات خاصة بكل طفل من
الأطفال حديثي الولادة تقوم بالتحكم في درجات الحرارة و الرطوبة. و يُفضل المحافظة
على نفس الأجواء داخل عنابر الحضانات بشكل مناسب بحيث يتأقلم معها كلاً من الرضع
الذين تم وضعهم داخل الحاضنات أو خارجها. و ينبغي أن يكون تضغيط الهواء في حضانات
الرعاية المخصوصة وفقاً لحضانات الرعاية المتكاملة.
حضانات المراقبة و الرصد. إن متطلبات درجات الحرارة و الرطوبة فيها مشابه
لمتطلبات حضانات الرعاية المتكاملة. و الهواء المنطلق من تلك الحاضنات لا ينبغي
دخوله إلى الحاضنات الأخرى نظراً لأن الأطفال حديثي الولادة في هذه الحاضنات لهم
أعراض إكلينيكية غير معتادة. و ينبغي الحفاظ على ضغط الهواء في تلك الحاضنات أقل
نسبياً من ضغط الهواء في مناطق العمل. و منطقة العمل - التي تقع عادة بين الحاضنات
و الممرات - ينبغي أن يكون ضغط الهواء فيها أعلى من نظيره بالممرات.
غرف الطوارئ. عادةً غرف الطوارئ هي أكثر المناطق شديدة التلوث في
المستشفيات نظراً لحالة الإتساخ التي يصل بها كثير من المرضى إلى المستشفى و العدد
الكبير نسبياً الذي يشغل هذه المنطقة. و ينبغي أن تكون درجات الحرارة و الرطوبة في
المكاتب و أماكن الإنتظار في حدود القيم المريحة للإنسان.
غرف الصدمات. ينبغي أن يتم تهوية غرف الصدمات وفقا للمتطلبات
المذكورة في جدول 3. و ينبغي أن تكون درجات الحرارة و الرطوبة و معدلات التهوية في
غرف عمليات الطوارئ المجاورة لقسم الطوارئ لها نفس القيم المطلوب تحقيقها في غرف
العمليات الجراحية.
غرف تخزين المواد المخدرة. لابد أن يتم تهوية غرف تخزين المواد المخدرة طبقا
لمعايير NFPA رقم 99. و على الرغم
من ذلك فإن التهوية الميكانيكية هي الوحيدة التي يتم التوصية بها.
التمريض
غرف المرضى. ينبغي التقيد بالتوصيات المذكورة في جدول 1 و جدول 3
الخاصة بمستويات ترشيح الهواء و معدلات إستبداله عند إستخدام الأنظمة المركزية في
تكييف غرف المرضى و ذلك للحد من إنتقال مسببات العدوى و التحكم في إنتشار الروائح.
و الغرف المخصصة لعزل المرضى ينبغي طرد الهواء منها بشكل مباشر إلى الهواء الجوي
الخارجي. و يُوصى بأن تكون درجات الحرارة و الرطوبة شتاءً عند قيم 24°C و 30% على التوالي؛ و صيفاً عند 24°C و 50%. و ينبغي أن يتم تجهيز كل
غرفة من غرف المرضى بوسيلة تحكم مستقلة في درجات الحرارة. أما ضغط الهواء في عنابر
المرضى فينبغي أن تكون متساوية مع ما يجاورها من مناطق أخرى.
إن معظم معايير و أكواد التصميم الحكومية
تطالب بطرد الهواء من دورات المياه بشكل مباشر إلى الهواء الجوي. و يبدوا أن تلك
المتطلبات مبنية على أساس إمكانية التحكم في إنتشار الروائح. و لقد قام Chaddock عام 1986 بتحليل الروائح المصاحبة
لأنظمة طرد الهواء المركزية من دورات مياه المرضى بالمستشفيات، و وجد أن أنظمة طرد
الهواء المركزية الكبيرة عادة تقوم بتخفيف تركيز الروائح فيها و عملياً تصبح بدون
رائحة.
عندما يتم إستخدام وحدات الملف والمروحة أو
ما يناظرها في غرف المرضى فعادة يتم طرد كمية من الهواء من خلال دورة المياه
الملحقة و بمعدلات تساوي معدلات الهواء الجوي المتجدد الذي يتم ضخه إلى داخل
الغرفة لزوم التهوية. و ينبغي أن تكون أنظمة التهوية الخاصة بدورات المياه، و
خزائن حفظ قصاري الأسرة، و الحمامات، و كل الغرف الداخلية وفقاً للأكواد المعمول
بها.
وحدات العناية المركزة. هذه الوحدات تقوم بخدمة المرضى المصابون بأمراض خطيرة
بداية من بعد العمليات الجراحية إلى المصابون بإنسداد في الشريان التاجي. و يُوصى
بإستخدام أنظمة قادرة على تغيير درجات الحرارة في نطاق يتراوح من 24°C إلى 27°C، و رطوبة نسبية أدناها 30% و
أعلاها 60%، و الحفاظ على ضغط الهواء بالمكان بمقدار أعلى من المناطق المحيطة به.
وحدات العزل الوقائي. إن مرضى ضعف المناعة (و يشمل ذلك مرضى عمليات نقل نخاع
العظام أو نقل الأعضاء، و سرطان الدم، و الحروق، و الإيدز) عُرضة للإصابة
بالأمراض. و لذلك يُفضل بعض الأطباء عزل المرضى في غرف ذات تيارات هوائية صحائفية
، إلا أن أخرين يرون أن أجواء تلك الغرف لها آثار نفسية مضرة بالمريض و يفضلون طرد
الهواء بالكامل من غرفة العزل و الحد من وجود الجراثيم بالهواء الذي يغذي الغرفة.
و عادة يُوصى بتغذية الغرفة بالهواء بمعدل 15 مرة في الساعة من خلال نواشر سقفية
ذات تدفق هواء أحادي الإتجاه. و يتساقط الهواء المعقم على المريض و يتم سحبه بالقرب
من الأرضيات و بالقرب من الباب المؤدي إلى الغرفة.
ينبغي الحفاظ على ضغط الهواء بتلك الغرف أعلى
نسبياً من المناطق المحيطة بها في حالة وجود مرضى ضعف المناعة بها بشرط أن يكونوا
غير ناقلين للعدوى عبر الهواء. و بعض السلطات القضائية قد تشترط وجود غرفة بينية تفصل
بين غرف العزل و المناطق المحيطة بها، و يكون ضغط الهواء في الغرفة البينية أقل من
غرفة العزل و يتساوى مع ضغط الهواء في الممر أو ركن إستدعاء الممرضات المجاور لها.
و غرفة الفحص أو العلاج ينبغي التحكم بها بنفس الطريقة. و ينبغي المحافظة أيضاً
على أن يكون ضغط الهواء فيها أعلى من المناطق المجاورة لها للحفاظ على أن يكون
الهواء معقم بها.
يمكن تصميم غرفة العزل و عمل موازنة للهواء
بها بحيث تصبح متساوية في الضغط أو بمقدار أقل من المناطق المحيطة بها عندما يكون
المريض يعاني من كلاً من نقص المناعة و يمكنه نقل العدوى إلى الآخرين. و بدلاً من
ذلك يمكن تجهيز غرف العزل السابقة بأجهزة تحكم يمكنها جعل ضغط الهواء أعلى أو أقل
أو متساوياً نسبياً مع المناطق المجاورة، و ذلك بعد إستئذان السلطات القضائية
المسئولة. و رغم ذلك فإنه في هذه الحالة لابد أن تقوم أجهزة التحكم في المناطق المجاورة
بالمحافظة على الضغوط النسبية السليمة مع المناطق الأخرى المجاورة لها.
إن إستخدام وحدة مناولة هواء مستقلة و مخصصة
لخدمة كل غرفة من غرف العزل الوقائية تعمل على تسهيل و تبسيط التحكم في ضغوط
الهواء و نقاءه (Murray و أخرون 1988).
وحدات عزل المرضى الحاملين للعدوى. يتم إستخدام هذه الوحدات لحماية باقي مناطق المستشفى
من الأمراض المعدية التي يعاني منها المرضى المعزولين. فالسلالات الجديدة من مرض
السل المقاوم للأدوية تسببت في زيادة أهمية عملية التحكم في ضغوط الهواء، و معدلات
تبديله، و معدلات تسرب الهواء إلى الداخل، و شكل توزيع الهواء في هذه الغرف (Rousseau و Rhodes 1993). و ينبغي أن تكون درجات
الحرارة و الرطوبة فيها مطابقة للتي تم تحديدها لغرف المرضى.
إن مصمم هذه الأنظمة ينبغي أن يعمل بشكل وثيق
مع القائمين على تخطيط منشئات الرعاية الصحية و وفقاً للأكواد المتخصصة لتحديد
الشكل التصميمي المناسب لغرف العزل. و قد يكون من الأفضل تجهيزها بوسائل تحكم
متكاملة بالإضافة إلى الإستعانة بوجود غرفة بينية قبلها تعمل على حبس الهواء
لتقليل إحتمالية تسرب الملوثات المحمولة جواً و المنطلق من منطقة تواجد المرضى و
وصولها إلى المناطق المجاورة.
لقد تم إنشاء غرف العزل المتحولة (التي يمكن
ضبطها لتحافظ على ضغط إيجابي أو سلبي على حسب الطلب) في العديد من المنشئات
الصحية. إلا أن منظمتي AIA (1996) و CDC (1994) قد عارضتا و حظرتا من
إتباع هذا الإسلوب. فتوجد مشاكل مصاحبة لهذا الإسلوب: (1) مشكلة المحافظة على
أوضاع الصمامات الهوائية و التحكم بها بغرض توفير الضغط المطلوب بدقة، (2) تعطي
إحساس كاذب بالأمان لبعض الفريق الطبي الذي يظن أن ذلك هو كل المطلوب لتحويل غرفة
العزل من غرفة عزل وقائية إلى غرفة عزل للمرضى الحاملين للأمراض المعدية، و تجعلهم
لا يأخذون في الإعتبار إجراءات التعقيم الأخرى.
تخزين الوجبات الغذائية بالطوابق. تعتمد
متطلبات التهوية لهذه المنطقة على نوعية الوجبات المعتمد تقديمها في المستشفى. و
عندما يتم توزيع الطعام على هذه المخازن و عندما يتواجد بها أجهزة لغسيل الصحون
يتم التوصية بإستخدام أهواد فوق هذه الأجهزة تعمل على طرد الهواء إلى خارج
المستشفى. أما عندما يتم إستخدام مخازن صغيرة بين الوجبات فإنها لا تحتاج إلى
تهوية من نوعية خاصة. و ينبغي أن يكون الضغط في مخازن الوجبات الغذائية متزن مع
المناطق المجاورة للحد من تحرك الهواء منها و إليها.
غرف الولادة و عمليات الولادة و الإنعاش و ما بعد الولادة (LDRP). لا تحتاج عملية الولادة الطبيعية إلى دخول معدات طبية
إلى جسد الأم، و يتم التحكم في الأجواء الهوائية بغرفة العمليات بطريقة مماثلة
للتحكم في غرف المرضى. إلا أن بعض السلطات القضائية قد تطالب بزيادة معدل تبديل
الهواء فيها عما هو مطلوب في غرف المرضى. أما عمليات الولادة القيصرية يتم إجرائها
بغرف مشابهة للغرف الجراحية.
الملحقات
قسم الأشعة. إن طبيعة الروائح المصاحبة لهذه النوعية من
المعالجة الطبية و التصميم الإنشائي الخاص يعتبران من ضمن العوامل التي تؤثر على
الشكل التصميمي لأنظمة التهوية في هذه المناطق لمنع التسرب الإشعاعي. فالمناطق
التي تتواجد بها أجهزة الأشعة، و التصوير الإشعاعي، و العلاج الإشعاعي، و الغرف
المظلمة تحتاج إلى رعاية خاصة.
أجهزة الأشعة، و التصوير الإشعاعي، و غرف
العلاج الإشعاعي. هذه الغرف تحتاج إلى أن يتم ضبط درجات
الحرارة بها في نطاق يتراوح من 24°C إلى 27°C و الرطوبة النسبية في نطاق يتراوح
من 40% إلى 50%. و لمنع التسرب الإشعاعي إلى المناطق الأخرى التي يتواجد بها الناس
قد يتطلب الأمر تبطين المجاري الهوائية الخاصة بالتغذية و الراجع عند دخولها إلى
مناطق العلاج الإشعاعي المختلفة و يعتمد ذلك على أماكن وجود مخارج الهواء الخاصة
بالتغذية و السحب.
يتم إستخدام الغرف المظلمة لفترات أطول من
المُستخدمة في غرف الأشعة السينية، و لذلك ينبغي أن يكون لها أنظمة مستقلة لطرد
الهواء إلى خارج المبنى. و يمكن ربط الهواء المطرود من غرفة تحميض الأفلام مع
المطرود من الغرف المظلمة.
المعامل. إن تكييف الهواء ضروري للمعامل و ذلك لراحة
و سلامة الفنيين العاملين بها (Degenhardt
و Pfost 1983). و يساهم في تلك
الحاجة وجود أبخرة و روائح كميائية، و الحرارة المنطلقة من الأجهزة المستخدمة، و
منع فتح النوافذ بها.
ينبغي بذل عناية خاصة بحجم و نوعية الحرارة
المنطلقة من الأجهزة المستخدمة في مختلف المعامل، حيث أن الحرارة المنطلقة من تلك
الأجهزة عادة تشكل الجزء الرئيسي من أحمال التبريد.
إن الأنظمة العامة لتوزيع و طرد الهواء ينبغي
تشييدها من المواد العادية طبقا لمعايير التصميم لنوعية النظام المستخدم. فأنظمة
طرد الهواء المتصلة بالأهواد التي يمر من خلالها مواد مشعة، و مزيبات متطايرة، و
مواد شديدة التأكسد مثل أحماض البيركلوريك ينبغي أن يتم تصنيعها من الفولاذ الذي
لا يصدأ. و الأهواد و مجاري الهواء التي تقوم بالتعامل مع أحماض البيركلوريك ينبغي
تزويدها بوسائل تساعد على غسيلها. و الأهواد التي تتعامل مع أحماض البيركلوريك ينبغي
تزويدها بمراوح طرد مخصوصة.
قد يتم تصنيع مجاري الهواء من مواد أخرى عند
إتصالها بالأهواد. فالأهواد التي يمر من خلالها مواد مشعة أو حاملة لمسببات العدوى
لابد أن يتم تزويدها بمرشحات فائقة الكفاءة عند مخارج طرد الهواء و يصاحبها
إجراءات و معدات مخصوصة لإزالة و إستبدال المرشحات المتلوثة بأمان و سلامة. و
ينبغي أن يكون مسار مجاري طرد الهواء أقصر ما يمكن و خصوصاً المسارات الأفقية. و
يتم تطبيق ذلك بشكل خاص على الأهواد التي تتعامل مع أحماض البيركلورك نظراً لطبيعة
تلك المادة شديدة الخطورة و لقابليتها للإنفجار.
إن تحديد المنظومة المثلى و الإقتصادية و
الآمنة لتهوية المعامل يحتاج إلى دراسة معتبرة. فعندما تقترب معدلات تهوية المعامل
المعدلات المطلوب سحبها من الأهواد المتواجدة بها قد يتم إستخدام تلك الأهواد لطرد
كل الهواء المطلوب لتهوية تلك المعامل. و في الحالات التي تتجاوز فيها معدلات طرد
الهواء من الأهواد معدلات تغذية تلك المعامل بالهواء، قد يتم إستخدام معدلات
إضافية من هواء التغذية لتعويض ذلك الفرق. و إستخدام أنظمة حجم الهواء المتغير VAV لتغذية و طرد الهواء بالمعامل قد
حاز على مزيد من القبول إلا أنه يحتاج إلى عناية خاصة أثناء مرحلة التصميم و
التركيب.
إن الكميات الإضافية من هواء التغذية - التي
لا تحتاج إلى أن يتم تكييفها تكييفاً كاملاً - ينبغي أن يتم دفعها بنظام مستقل عن
نظام التهوية المعتاد. و ينبغي أن يتم شبك منظومة طرد الهود للهواء مع منظومة
التغذية بالهواء الإضافي. و رغم ذلك لا ينبغي توقف منظومة طرد الهود عند حدوث عطل
في منظومة التغذية بالهواء الإضافي. و لابد أن يتم تشغيل منظومة طرد الهواء بغرف
تخزين المواد الكيميائية بإستمرار عبر مروحة طرد طرفية.
ينبغي وضع مروحة الطرد التي تقوم بخدمة الأهواد
في نهاية شبكة مجاري الهواء لمنع أي إحتمالية لدخول الهواء المطرود إلى داخل
المبنى. و لمزيد من المعلومات حول تكييف الهواء بالمعامل، و أنظمة طرد الهواء من
الأهواد، إرجع إلى فصل 13؛ و معايير NFPA
رقم 99؛ و التحكم في الغازات و الأبخرة الضارة في بعض معامل المستشفيات (Hagopian و Doyle 1984).
إن الهواء المطرود من خلال الأهواد الموجودة
في معامل الأنسجة، و الخلايا، و علم الأمراض، و الأمصال و الجراثيم ينبغي أن يتم
دفعه إلى خارج المبنى بدون تدويره. و عادة تقوم مراوح الطرد بدفع الهواء في إتجاه
رأسي على مسافة لا تقل عن 2.1m فوق سطح المبنى و بسرعة تصل إلى 20m/s. و وحدة الأمصال و
الجراثيم ينبغي أن يتم زيادة ضغط الهواء فيها بالنسبة للمناطق المجاورة لها للحد
من إمكانية تسرب أي نوعية من الهباء الجوي يمكنه تلويث العينات التي يتم تحضيرها.
و كل منطقة المعمل ينبغي أن تكون تحت ضغط أقل قليلاً من الضغط الجوي للحد من
إنتشار الأبخرة أو الملوثات إلى المناطق الأخرى بالمستشفى. و ينبغي المحافظة على
درجات الحرارة و الرطوبة في نطاق القيم المريحة للإنسان.
معامل الجراثيم. هذه الوحدات لا يجب أن يتحرك فيها الهواء حركة غير
ضرورية، و لذلك ينبغي بذل مزيد من الإهتمام للوصول فيها إلى الحد الأدنى من سرعة
الهواء. و غرفة التعقيم الإنتقالية - الموجودة داخل أو جوار معمل الجراثيم - هي
غرفة يتم فيها توزيع المادة المُعقمة و يتم فيها نقل العينات إلى الأجواء
الإستنباتية. و للمحافظة على ظروف التعقيم ينبغي تركيب مرشحات فائقة الجودة HEPA في مجاري تغذية الهواء بالقرب من
نقطة دخولها إلى الغرفة. و المطابخ على وجه الخصوص ينبغي تهويتها لإزالة الأبخرة
منها.
معامل الفيروسات و مسببات العدوى. هذه المعامل لا توجد إلا في المستشفيات الكبرى فقط و
تحتاج إلى معالجة خاصة. و يُوصى في هذه المعامل أن لا يقل معدل تبديل الهواء فيها
عن 6 مرات في الساعة أو تزويدها بمعدلات إضافية من الهواء لتتساوى معدلات تغذية
الهواء مع معدلات طرده من الأهواد، و ينبغي أن يقل ضغط الهواء فيها نسبيا عن القيم
الموجودة في أي منطقة أخرى مجاورة لها لمنع تسرب الهواء المُحمل بالملوثات. و
الهواء المطرود من خلال الأهواد التي تتعامل مع الأبخرة أو المطرود من خزائن حفظ
العينات لابد من تعقيمه قبل طردة إلى الهواء الجوي. و يمكن تحقيق ذلك عن طريق
إستخدام سخانات كهربائية أو تعمل بالغاز و يتم وضعها على التوالي مع شبكة مجاري
طرد الهواء و يتم تصميمها لتقوم بتسخين الهواء المطرود إلى درجة حرارة 315°C. و الطريقة الأكثر شيوعاً و الأقل
تكلفة لتعقيم الهواء المطرود هو إستخدام مرشحات فائقة الكفاءة HEPA في المنظومة.
معامل الطب النووي. في هذه المعامل يتم أعطاء المريض نظائر مشعة عن طريق
الفم أو الوريد أو الإستنشاق لتيسير عملية التشخيص و علاج الأمراض. و في معظم
الحالات فرصة تلويثها للأجواء الداخلية ضعيفة، إلا أن الإستثناءات تستدعي إهتمام
خاص.
تتضمن الإستثناءات المهمة إستخدام محلول يود
131 على هيئة كبسولات أو محلول لتشخيص إضطرابات الغدة الدرقية. و الإستثناء الآخر
يتضمن إستخدام غاز زينون 133 عن طريق الإستنشاق لدراسة المرضى الذين يعانون إنخفاض
في وظائف الرئة.
إن كبسولات يود 131 أحياناً يتسرب منها بعضاً
من محتوياتها قبل الإستخدام. و محلولها تنطلق منه ما يلوث الجو عندما يتم فتح
القارورة لتحضير الجرعة المطلوبة. و عادةً يتم فتح هذه القوارير و التعامل معها
تحت هود قياسي. و سرعة الهواء المناسبة على وجه هذا الهود ينبغي أن لا تقل عن 0.5m/s. و هذه التوصيلات لا
تنطبق إلا في الحالات التي يتم التعامل فيها مع كميات صغيرة بطريقة بسيطة. أما
الحالات الأخرى قد تستدعي تجهيزها بصندوق كامل بالقفازات أو ما يشابهه من حيز
مغلق.
إن إستخدام غاز زينون133 لتشخيص المرضى يتضمن
إستخدام أجهزة خاصة تسمح للمريض أن يستنشق الغاز و تكون عملية الزفير بحيث يتم
رجوعه مرة أخرى إلى نفس الجهاز. و يتم مرور غازات الزفير على مصيدة من الفحم قبل
طردها إلى الهواء الجوي الخارجي. و هذه العملية قد لا تخلو من إحتمالية هروب بعضاً
من الغاز إلى الجو الداخلي بالمعمل.
نظراً لتمييز هذه العملية و إحتوائها على
أجهزة مخصوصة فإنه يتم التوصية بأن يقوم مصمم المنظومة بتحديد الأجهزة التي يتم
إستخدامها و يقوم بالرجوع إلى جهة تصنيعها للإسترشاد. و من الجهات الإسترشادية
الأخرى المتاحة بالولايات المتحدة الأمريكية نجد الدليل التنظيمي رقم 10.8 لللجنة
التنظيمية النووية (NRC 1980). و على وجه
الخصوص نجد أن إجراءات الطوارئ المتبعة في حادثة إنطلاق غاز زينون 133 ينبغي أن
تتضمن الإخلاء المؤقت لمنطقة الحادث و أحياناً يصاحبها زيادة معدلات التهوية في
نفس المنطقة.
إن التوصيات المتبعة في معامل تحليل الأنسجة
و علم الأمراض و تحليل الخلايا و المتعلقة بضغط الهواء، و ترشيح هواء التغذية، و
معدلات التغذية بالهواء، و التدوير، و الخصائص الأخرى لأنظمة تغذية و طرد الهواء
هي مناسبة أيضاً للتطبيق في معامل الطب النووي. و مع ذلك فتوجد بعض متطلبات خاصة
بأنظمة التهوية تفرضها منظمة NRC عندما يتم إستخدام
مواد مشعة. فعلى سبيل المثال نجد أن منظمة NRC (1980) قد طرحت طريقة
حسابية لتقدير معدلات تدفق الهواء الضرورية للحفاظ على تركيز غاز زينون 133 تحت
مستوى معين. كما أنها تحتوي على متطلبات محددة تتعلق بكمية النشاط الإشعاعي التي
من الممكن أن يتم التخلص منها في الهواء الجوي الخارجي، و إختيار طريقة التخلص من
المواد المشعة عن طريق إمتزازها في مصيدة الفحم.
غرف التشريح. نظراً لتعرض غرف التشريح - كقسم من أقسام المستشفى - للأبخرة
و التلوث البكتيري الشديد فإنها تحتاج إلى إهتمام من نوعية خاصة. فينبغي أن يتم
وضع مأخذ سحب الهواء في كلاً من الأسقف و في الجدران بالقرب من الأرضيات. كما أن
أنظمة الطرد ينبغي أن تقوم بطرد الهواء فوق الأسطح العلوية للمستشفى. و ضغط الهواء
في غرف التشريح لابد أن يكون أقل من المناطق المجاورة لها لمنع إنتشار الملوثات. و
قد يتطلب الأمر إستخدام أهواد طرد خاصة عندما يتم إستخدام كميات كبيرة من
الفورمالدهيد لمنع إرتفاع تركيزه في الهواء عن القيم القانونية.
في المستشفيات الصغيرة التي نادراً ما يتم
إستخدام غرفة التشريح بها: قد يُفضل إستخدام التحكم الموضعي في نظام التهوية، كما
ينبغي تزويد نظام التحكم في إنتشار الروائح أما بالفحم النشط أو الألومينا المخصب
ببرمنجنات البوتاسيوم النشط.
أقسام الحيوانات. إن أقسام الحيوانات (التي لا توجد إلا في المستشفيات
الكبرى) تحتاج إلى أنظمة طرد ميكانيكية تقوم بطرد الهواء الملوث فوق السطح العلوي
للمستشفى. و لمنع إنتشار الروائح أو أي ملوثات أخرى من قسم الحيوانات إلى المناطق
الأخرى لابد أن يكون ضغط الهواء بها أقل من المناطق المجاورة لها بقيمة لا تقل عن 25Pa. و يحتوي الفصل رقم 13
على مزيد من المعلومات عن تكييف الهواء بغرف الحيوانات.
الصيدليات. قد يتطلب الأمر تهوية موضعية لأهواد العلاج الكيميائي
و المخازن الكيميائية. و لابد أن تتوافق عملية توزيع الهواء و ترشيحه مع أي نوعية
من أنواع المناضد ذات تدفق الهواء الصفائحي التي قد تحتاجها هذه المناطق. و لمزيد
من المعلومات إرجع إلى فصل رقم 13 الخاص بالمعامل.
الإدارة
يتضمن هذا القسم البهو الرئيسي و الغرف
الإدارية، و غرف السجلات الطبية، و المكاتب التجارية. و غرف الإنتظار هي مناطق
معرضة لخطر إنتقال الأمراض عن طريق الجو. و ينبغي الأخذ في الإعتبار إستخدام أنظمة
طرد موضعية تقوم بتحريك الهواء ناحية المريض ثم سحبه. و يفضل إستخدام نظام مناولة
هواء مستقل لخدمة هذه المنطقة و ذلك لفصلها عن باقي مناطق المستشفى نظراً لأنها
عادة ما تكون غير مشغولة بالأشخاص في الفترات الليلية.
التشخيص و العلاج
منظار الشعب الهوائية، عينات النخامة، و
منطقة إدارة أدوية البنتاميدين. هذه المنطقة في
غاية الأهمية نظراً للإحتمال الكبير لإنتقال كميات ضخمة من ذرات المياه الحاملة
للعدوى إلى هواء الغرفة. و على الرغم من أن الإجراءات المتبعة قد تشير إلى إستخدام
هود فوق المريض، إلا أن معدلات التهوية بالغرفة على وجه العموم ينبغي أن يتم
زيادتها بإفتراض أن معدلات تكاثر مسببات العدوى المحمولة جواً سوف تتزايد فوق
المعدلات الطبيعية.
غرف الرنين المغناطيسي (MIR). ينبغي التعامل مع هذه الغرفة على أنها قاعة إختبار من
ناحية درجات الحرارة، و الرطوبة، و التهوية. و على الرغم من ذلك فإنه يتطلب الأمر بذل
مزيد من العناية بغرفة التحكم الخاصة بها نظراً لمعدلات الحرارة المرتفعة المنطلقة
من أجهزة الكمبيوتر؛ و في قاعة الإختبار يتم تبريد الجهاز المغناطيسي بمادة
الكريوجين.
غرف العلاج. يتم إحضار المرضى إلى تلك الغرف لإجراء وسائل علاج
خاصة لا يمكن إجرائها بالطريقة الإعتيادية في غرف المرضى. و لإستيعاب المريض -
الذي قد يتم إحضارة من على السرير - فإن الغرفة لابد أن يتم التحكم فيها في درجات
الحرارة و الرطوبة بشكل مستقل عن الغرف الأخرى. و لابد أن تتوافق القيم التي يتم
ضبطها على درجات الحرارة و الرطوبة مع القيم الخاصة بغرفة المريض.
قسم العلاج الطبيعي. تتأثر أحمال التبريد في المنطقة الخاصة بالعلاج
بالوسائل الكهربائية بإستخدام معدات الموجات القصيرة، و الأشعة تحت الحمراء، و فوق
البنفسجية.
منطقة العلاج بالمياه. بشكل عام يتم المحافظة على درجات حرارة أحواض المياه
المختلفة في هذه المنطقة عند قيم تصل إلى 27°C. و لا ينبغي أن نهمل إحتمال تراكم
الحرارة الكامنة في هذه المنطقة. أما منطقة التمرينات الرياضية فلا تحتاج إلى
معالجة خاصة، و درجات الحرارة و الرطوبة فيها ينبغي أن تكون في نطاق القيم المريحة
للإنسان. و يمكن تدوير الهواء في داخل هذه المنطقة، مع إمكانية إستخدام أنظمة
للتحكم في إنتشار الروائح.
قسم العلاج المهني. يتم عمل أنشطة في هذا القسم مثل الأنشطة الفنية، و
النسيجية، و الخياطة، و هي لا تحتاج إلى تهوية من نوعية خاصة. و يُسمح بتدوير
الهواء في هذه المناطق بإستخدام فلاتر متوسطة الجودة في أنظمة التهوية.
إن المستشفيات الكبرى و المتخصصة في إعادة
التأهيل تقدم للمرضى المزيد من الأنواع المختلفة من المهارات التعليمية و الحرفية،
و يتضمن ذلك النجارة، و تشغيل المعادن، و البلاستيك، و التصوير، و الأعمال
الخزفية، و أعمال الدهانات. و متطلبات التكييف و التهوية في كل منطقة من هذه
المناطق لابد أن تتوافق مع القيم التي عادة يتم تطبيقها على كل نشاط من هذه
الأنشطة و للأكواد المتعلقة بها. و ينبغي الحفاظ على درجات الحرارة و الرطوبة ضمن
نطاق القيم المريحة للإنسان.
قسم العلاج بالإستنشاق. يقوم هذا القسم بعلاج الرئة و الأنواع الأخرى من
إضطرابات الجهاز التنفسي. و لابد أن يكون الهواء نظيفاً في هذه المنطقة و ينبغي أن
يكون ضغطه أعلى نسبياً من المناطق المجاورة لها.
غرف المهمات. تعتبر غرف المهمات النظيفة مركز تخزين و توزيع
الإمدادات النظيفة و ينبغي المحافظة على ضغط الهواء فيها أعلى نسبيها من الممرات
المجاور لها.
غرف المهمات المُتسخة تعتبر بشكل أساسي نقطة
تجميع الآنية و المواد المُتسخة. و لذلك تعتبر غرف ملوثة و ينبغي أن يكون ضغط
الهواء فيها أقل نسبياً من المناطق المحيطة بها. و ينبغي أن يتم ضبط درجات الحرارة
و الرطوبة بها في حدود نطاق القيم المريحة للإنسان.
وحدة التعقيم و المناولة
إن الأواني و الأجهزة و المعدات الملوثة التي تم
إستخدامها يتم إحضارها إلى هذه الوحدة لغسيلها و تعقيمها قبل إعادة إستخدامها. و
عادة تحتوي هذه الوحدة على منطقة تنظيف، و منطقة تعقيم، و منطقة للتخزين التي يتم
فيها الإحتفاظ بهذه العناصر السابقة حتى يُعاد الطلب عليها. و إذا إجتمعت كل هذه
المناطق في غرفة واحدة كبيرة فلابد أن يتدفق الهواء فيها من منطقتي التخزين و
التعقيم النظيفتين إلى منطقة التنظيف الملوثة. و ينبغي أن يتوافق ضغط الهواء مع
القيم المبينة في جدول 3. و ينبغي أن تكون درجات الحرارة و الرطوبة في نطاق
مستويات راحة الإنسان.
إن التوجيهات التالية لابد من إتباعها في وحدة التعقيم و
التموين المركزية:
1.
قم بعزل وحدة التعقيم لتقليل الأحمال الحرارية.
2.
قم بالتوسع في تهوية معدات التعقيم لإزالة الحرارة المتسربة
من جدرانها.
3.
لابد من تخصيص منظومة طرد هواء منفصلة عند إستخدام غاز
أكسيد الإيثيلين (ETO) في التعقيم (وفقاً
لصامويل و إيستن، 1980(. إجعل سرعة هواء الطرد مناسبة
بالقرب من مصادر تسرب غاز أكسيد الإيثيلين (ETO) لسهولة إلتقاطه. و قم بوضع مخارج
سحب الهواء عند أبواب جهاز التعقيم و فوق نقاط تصريفه. فضلاً عن سحب الهواء من فوق
أجهزة التهوية و غرف الخدمات. و لابد من تركيب حساسات لقياس تركيز غاز أكسيد
الإيثيلين (ETO)، و حساسات لقياس معدل
تدفق الهواء المطرود، و أجهزة إنذار في وحدة التعقيم و التموين. و لابد من تخصيص
غرفة خاصة لأجهزة التعقيم بغاز أكسيد الإيثيلين غير مشغولة بالأشخاص، و أن يكون
ضغط الهواء منخفض فيها للغاية بالنسبة للغرف المجاورة، و أن لا يقل معدل تغيير
الهواء فيها عن 10 مرات في الساعة. و العديد من الهيئات القضائية تطالب بأن تحتوي
أنظمة الطرد على أجهزة تقوم بفصل غاز أكسيد الإيثيلين (ETO)عن الهواء المطرود قبل إختلاطه
بالهواء الجوي. (قم بالرجوع إلى OSHA 29 CFR جزء رقم 1910(.
4.
قم بالحفاظ على رطوبة الهواء في منطقة التخزين عند مقدار
لا يتجاوز 50%.
المناطق الخدمية
المناطق الخدمية تشمل المرافق الغذائية، و الميكانيكية ، و الخاصة
بإدارة ممتلكات المستشفى و الموظفين. و بغض النظر عن ما إذا كانت هذه المناطق
مكيفة أم لا فإن معدلات التهوية الصحيحة فيها في غاية الأهمية لتحقيق بيئة صحية و
مفيدة. و في هذه المناطق لا يمكن إقتصار التهوية على أنظمة طرد الهواء فقط؛ فلابد
في مرحلة التصميم أن يتم النص على تجهيزها بوسائل لتغذيتها بالهواء.
و ذلك الهواء لابد أن يتم ترشيحه و التحكم في درجات حرارته قبل أن يتم الدفع به
إلى تلك المناطق. و قد تصبح أفضل منظومة تصميمية للهواء المطرود غير فعَّالة بدون
ضبط معدلات التغذية بالهواء ضبطاً صحيحاً. و قد أثبتت التجربة إن الإعتماد على
النوافذ المفتوحة لا تؤدي إلا إلى إستياء الموجودين بالمكان و خصوصاً خلال موسم
التدفئة. و إستخدام المبادلات الحرارية بين الهواء المطرود و المتجدد في أنظمة
التهوية العامة تتيح إمكانية الإستفادة من التشغيل الإقتصادي في هذه المناطق.
المرافق الغذائية. عادة تتضمن هذه المناطق المطبخ الرئيسي، و المخبز، و
مكتب أخصائي التغذية، و غرفة غسيل الصحون، و منطقة تناول الأطعمة. و نظراً للعوامل
المختلفة التي تواجهها هذه المنطقة (على سبيل المثال؛ المعدلات المرتفعة لإنطلاق
الحرارة و الرطوبة و الأبخرة أثناء عملية طهي الطعام) فإنها تحتاج إلى إهتمام خاص
أثناء مرحلة التصميم لتحقيق أجواء مقبولة بداخلها. قم بالرجوع إلى فصل 30 لمزيد من
المعلومات عن مرافق المطابخ.
إن مكتب أخصائي التغذية يقع عادة داخل المطبخ
الرئيسي أو بالقرب منه مباشرة. و عادة هذا المكتب يكون مغلق من جميع الجوانب لضمان
الخصوصية و تقليل مستوى الضوضاء. و يُوصى بتكييف هذا المكتب للحفاظ على الأجواء
الطبيعية المريحة للإنسان به.
إن غرفة غسيل الصحون ينبغي تهويتها بمعدلات
لا تقل عن المعدلات المطرودة من خلال الهود الخاص بماكينة غسيل الصحون. و من المألوف
تقسيم منطقة غسيل الصحون إلى منطقة متسخة و منطقة نظيفة. و في هذه الحالة ينبغي
الحفاظ على ضغط الهواء في المنطقة المتسخة أقل من ضغط الهواء في المنطقة النظيفة.
إن التهوية في منطقة تناول الطعام ينبغي أن
تتوافق مع الأكواد المحلية. و يُقترح إعادة إستخدام الهواء المسحوب من غرفة تناول
الطعام في تهوية و تبريد منطقة إعداد الطعام في المستشفيات، و ذلك بشرط أن يمر ذلك
الهواء على مرشحات ذات كفاءة لا تقل عن 80%. و في حالة وجود كافيتريا فإن المناطق
الخدمية و منضدة البخار عادة ما يتم طرد الهواء منها من خلال أهواد. و معدلات
مناولة الهواء في هذه الأهواد ينبغي أن لا تقل عن 380L/s لكل متر مربع من
المنطقة المحيطة بها.
مناطق تركيب الكباسات \ المكثفات الخاصة
بالمطابخ. إن تهوية هذه المناطق ينبغي أن تتوافق مع
كل الأكواد بالإضافة إلى الإشتراطات التالية: (1) ينبغي تهوية كل كباس موضوع داخل
المطبخ بمعدل 220L/s لكل كيلووات من الكباس؛ (2) ينبغي
أن يتم التشغيل الأمثل للمكثافات عند درجات حرارة هواء لا تزيد عن 32°C؛ (3) ينبغي تخصيص خليط من
المكثفات التي تعمل بالهواء و المياه في حالة أن درجات الحرارة تقترب من حدودها
القصوى أو أن معدلات تدوير الهواء تقترب من حدودها الدنيا داخل المطابخ. و غالباً
يصبح من المفيد إستخدام مكثفات تعمل بالمياه أو مكثفات يتم تركيبها خارج تلك
المطابخ. و ينبغي الأخذ في الإعتبار محاولة الإستفادة من إستعادة الحرارة من
المياه الخاصة بتبريد المكثفات.
مرافق الغسيل و المفروشات. إن هذه المرافق لا تحتاج إلى إهتمام خاص و يستثنى من
ذلك غرف تخزين و فرز المفروشات المتسخة ، و غرفة المرافق المتسخة، و منطقة عمليات
الغسيل.
إن الغرفة التي تم تخصيصها لتخزين المفروشات
المتسخة حتى تقوم المغاسل التجارية بجمعها من هذه الغرفة ممتلئة بالروائح و التلوث
و يتبغي تهويتها تهوية جيدة و المحافظة على ضغط الهواء فيها أقل من ضغط الهواء في
المناطق المجاورة لها.
لقد تم تخصيص غرفة المرافق المتسخة للخدمات
التي يتم تقديمها للمرضى الداخليين، و هي عادةً مُتلوثة بروائح ضارة. و هذه الغرفة
ينبغي طرد الهواء منها بشكل مباشر إلى الهواء الجوي الخارجي عن طريق وسائل
ميكانيكية.
نجد في منطقة عمليات الغسيل معدات مثل
المغاسل، و المكواة، و المجففات، و تلك المعدات ينبغي تجهيزها بوسائل تهوية موضعية
تقوم بطرد الهواء من فوقها بشكل مباشر للحد من زيادة الرطوبة في المكان. كما ينبغي
عزل هذه المعدات بقدر الإمكان للحد من آثار المعدلات المرتفعة لإنطلاق الحرارة
منها بالإشعاع. و من الأفضل تركيب هود فوق منطقة الكوي و مآخذ لسحب الهواء بالقرب
من المعدات الأخرى التي تنطلق منها الحرارة. و ينبغي وضع المخارج الخاصة بتغذية
الهواء بحيث تقوم بتحريك الهواء خلال منطقة عمليات الغسيل في إتجاه المعدات التي
تنطلق منها الحرارة. و منظومة طرد الهواء من المكاوي و المجففات ينبغي أن تكون
مستقلة عن الأنظمة العامة لطرد الهواء و أن يتم تجهيزها بمرشحات لإزالة الوبر. و
ينبغي طرد الهواء فوق السطح العلوي للمبنى أو في مناطق أخرى من المستشفى لا يعترض
عليها القائمون بالعمل بها. و من المستحسن إسترداد الحرارة من الهواء المطرود من
المغاسل حيث يمكن تحقيق ذلك عمليا.
في حالة الرغبة في إستخدام مكييفات هواء يمكن
تزويد المكان بكميات إضافية من هواء التغذية - كما هو الحال في المطابخ - بالقرب
من الهود الخاص بمنطقة الكوي. أو الأخذ في الإعتبار إستخدام التبريد الموضعي
لتخفيف الحرارة على العاملين في مساحة معينة من هذه المنطقة كحل بديل.
المرافق الميكانيكية. إن معدلات التهوية المغذية لغرف الغلايات ينبغي أن
تكون كافية لتحقيق أجواء عمل مريحة و تكفي إحتياجات أقصى معدلات حريق من الوقود
المستخدم. و قدرات الغلايات و الولاعات تعبر عن أقصى معدلات حريق مطلوبة، و يمكن
حساب معدلات الهواء المطلوبة وفقاً للوقود المستخدم فيها. فلابد من تغذية المكان
بمعدلات من الهواء تعادل معدلات مراوح السحب بالإضافة إلى المعدلات التي تحتاجها
الغلايات لحريق الوقود المستخدم.
إن أنظمة التهوية في المحطات ينبغي أن لا
تسمح بزيادة درجات حرارة الهواء فيها عن مقدار 32°C درجة حرارة فعّالة. و في حالة
زيادة درجة حرارة الجو الخارجي عن هذه القيمة يمكن السماح بتساوي درجة حرارة الجو
الداخلي مع درجة حرارة الجو الخارجي حتى مقدار 36°C بهدف حماية
المحركات الكهربائية.
ورش الصيانة. يتم تهوية ورش النجارة، و الميكانيكا، و الكهرباء، و
السباكة الصحية بالطرق المعتادة. و التهوية السليمة في ورش الطلاء و منطقة تخزين
الدهانات في غاية الأهمية نظراً لمخاطر الحريق بها و ينبغي أن تكون متوافقة مع كل
الأكواد ذات الصلة. و ورش الصيانة التي تتضمن عمليات لحام ينبغي أن يتم تجهيزها
بأنظمة لطرد الهواء منها.
مبادئ
الطاقة و إستمرارية الخدمات
تقسيم المناطق
إن تقسيم المناطق - و هي تعني إستخدام أنظمة مستقلة لكل قسم من
الأقسام المختلفة - قد يشير إلى (1) معالجة تأثير التعرض لأشعة الشمس من الإتجاهات
المختلفة أو أي ظروف تفرضها طبيعة التركيبة الإنشائية للمبنى، (2) تقليل معدلات
تدوير الهواء بين الأقسام المختلفة و بعضها البعض، (3) جعل تشغيل الأنظمة أكثر
مرونة، (4) تبسيط إجراءات التشغيل في حالات الطوارئ و إنقطاع الكهرباء، (5) ترشيد
إستهلاك الطاقة.
يمكن تحقيق قدرات إحتياطية للأنظمة المركزية عن طريق الجمع بين مسارات
الهواء المتصلة بوحدات مناولة هواء مختلفة
في مسار واحد رئيسي. فعندما تتعطل إحدى الوحدات يمكن تحويل الهواء المتجه إلى مناطق
غير مهمة، أو يتم تشغيلها بصورة غير مستمرة إلى مناطق مهمة يجب تشغيلها بصورة
مستمرة. هذه الطريقة أو غيرها من طرق توفير القدرات الإحتياطية ضرورية لمنع تأثر
معدلات هواء التغذية بتوقف إحدى أو بعض الماكينات للصيانة أو نتيجة الأعطال.
غالباً يُفضل الفصل بين أنظمة التغذية و السحب و الطرد بين الأقسام
المختلفة، و خصوصاً بين الأقسام الجراحية، و الولادية، و المرضية، و المعملية. و ينبغي
المحافظة علي التوازن النسبي المطلوب بين المناطق المهمة عن طريق الربط بين مراوح
الطرد و التغذية. و لذلك ينبغي إيقاف مراوح الطرد في حالة توقف الهواء المغذي
للمناطق ذات ضغوط الهواء المرتفعة نسبياً أو المتساوية مع المناطق المجاورة لها. و
بالمثل، ينبغي إيقاف الهواء المغذي إلى المناطق ذات الضغوط المنخفضة نسبياً عن
المناطق المجاورة لها عندما تتوقف مراوح سحب الهواء من نفس المنطقة.
القدرات الإحتياطية للتدفئة و المياه الساخنة
إن عدد الغلايات المطلوبة و طريقة تركيبها
ينبغي أن تحافظ على القدرات المطلوبة من المياه الساخنة في الأقسام الطبية، و
أقسام التغذية، و إحتياجات المرضى في حالة تعطل إحدى الغلايات أو إيقافها مؤقتاً
بغرض الصيانة؛ فضلاً عن القدرات المطلوبة من البخار اللازم لعمليات التعقيم و
إحتياجات أقسام التغذية؛ و التدفئة المطلوبة في غرف العمليات، و الولادة، و
التوليد، و الإنعاش، و العناية المركزة، و التمريض، و المرضى. و رغم ذلك فإن
الأقاليم المناخية التي درجات الحرارة فيها تتعدى أو تتساوى مع -4°C بنسبة 99.6% من معدلات تكرار
درجات الحرارة كل ساعة في أي موسم من مواسم التدفئة كما هو مذكور في الجداول
الملحقة بفصل 26 من دليل ASHRAE لمبادئ التكييف و التبريد و التهوية
لعام 1997.
إن طلمبات تغذية الغلايات، و طلمبات تدوير
المياه الساخنة، و طلمبات سحب المتكاثف، و طلمبات الوقود السائل ينبغي توصيلها و
تركيبها بحيث يمكنها العمل في الظروف العادية و الظروف الإحتياطية. فالمواسير
الرئيسية الخاصة بالتغذية و السحب و الصواعد الخاصة بأنظمة التبريد، و التدفئة، و
أعمال البخار ينبغي أن يتم تزويدها بمحابس لعزلها عن القطاعات المختلفة. و ينبغي
أن يتم تزويد كل معدة من المعدات بمحابس عزل عند أطراف التغذية و السحب الخاصة
بها.
إن بعض أنظمة تغذية و طرد الهواء في أجنحة
غرف العمليات الجراحية ينبغي أن يتم تصميمها بحيث تصبح مستقلة عن باقي أنظمة
المراوح الأخرى، و بحيث يمكن تشغيلها عن طريق أنظمة الطوارئ بالمستشفى في حالة
إنقطاع التيار الكهربائي
غالباً ما يتم معالجة البخار بمواد كميائية
بحيث لا يمكن السماح بإستخدامه في وحدات مناولة الهواء التي تخدم مناطق مهمة و
حرجة. و في هذه الحالة ينبغي الأخذ في الإعتبار إستخدام أنظمة بخار نظيف بغرض
إحتياجات الترطيب.
التبريد الميكانيكي
ينبغي العناية بدراسة إستخدام وسائل التبريد
الميكانيكية في مناطق العيادات و المرضى. و يفضل إستخدام و سائل التبريد غير
المباشرة عن طريق الماء المثلج أو المحاليل المقاومة للتجمد. و في حالة إستخدام
أنظمة التبريد المباشرة لابد من الرجوع إلى الأكواد المتعلقة بهذا الموضوع لمعرفة المحاذير
و حدود الإستخدام. أنظر معايير ASHRAE
رقم 15، كود سلامة إستخدام التبريد الميكانيكي.
العوازل الحرارية
إن كل المواسير الساخنة و مجاري الهواء و
المعدات ينبغي عزلها حرارياً للحفاظ على كفاءة الأنظمة و لحماية سكان المبنى. و
لمنع التكثف على مجاري الهواء و المواسير و المعدات عندما تنخفض درجات حرارة
الأسطح الخارجية عن درجة حرارة ندى الجو الخارجي ينبغي تغطيتها بعوازل حرارية
مزودة بطبقة مانعة لإنتقال البخار. و ينبغي إستخدام عوازل حرارية على الأسطح
الخارجية لمجاري الهواء و المواسير و المعدات ذات تصنيف سرعة إنتشار لهب 25 أو أقل
و تصنيف سرعة إنتشار دخان 50 أو أقل (و يتضمن ذلك طبقة التشطيب الخارجية للعوازل و
وسيلة اللصق المستخدمة)، و يحدد ذلك معمل إختبار مستقل وفقاً لمعايير NFPA رقم 255، و معايير NFPA رقم 90A. و معدل إنتشار الدخان
الخاص بعوازل المواسير ينبغي أن لا يتعدى 150 (DHHS 1984).
إن المواد المستخدمة في تبطين مجاري الهواء و
المعدات ينبغي أن تكون مطابقة لإختبار النحر الذي تصفه معايير مختبرات شركات
التأمين رقم 181. و مواد التبطين و ما تتضمنه من دهانات و مواد لاصقة و عوازل على
الأسطح الخارجية للمواسير و مجاري الهواء في الفراغات المعمارية المستخدمة في نقل
هواء التغذية ينبغي أن تكون ذات تصنيف معدل إنتشار لهب لا يزيد عن 25 و تصنيف معدل
إنتشار دخان لا يزيد عن 50 و يحدد ذلك معمل إختبار مستقل وفقا لمعايير ASTM رقم E84.
لا ينبغي إستخدام مواد لتبطين مجاري الهواء
المغذية لغرف العمليات الجراحية أو الولادة أو غرف الإنعاش أو التمريض أو وحدات
العناية بالحروق أو وحدات العناية المركزة إلا إذا تم تزويدها بمرشحات ذات كفاءة
لا تقل عن 90% و يتم تركيبها في مصب مواد التبطين قبل هذه المناطق. و لا ينبغي
إستخدام مواد التبطين إلا لمعالجة مستوى الضوضاء؛ أما المعالجة الحرارية فيكفيها
إستخدام العوازل الحرارية الخارجية.
عندما يتم تعديل الأنظمة القائمة ينبغي
التعامل مع المواد المصنوعة من الحرير الصخري و التخلص منها وفقاً للأنظمة المعمول
بها.
الطاقة
إن منشئات الرعاية الصحية شديدة الإستهلاك
للطاقة، فهي مؤسسات تعتمد في تشغيلها على الطاقة. و المستشفيات تختلف عن باقي
المنشئات الأخرى في أنها تعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام السنة بدون توقف، و
تحتاج إلى أنظمة إحتياطية معقدة للإستمرار في العمل في ظل تعطل إحدى مرافقها، و
تحتاج إلى كميات كبيرة من الهواء الجوي الخارجي لمحاربة الروائح المتولدة بداخلها
و تخفيف تركيز الجراثيم في هوائها الداخلي، و يجب أن تتعامل مع مشاكل إنتقال
العدوي و التخلص من نفاياتها الصلبة. كما أنها تحتاج إلى كميات كبيرة من الطاقة
لتشغيل معدات الفحص و العلاج و المراقبة؛ و لتشغيل مرافق خدمية مثل تخزين الأطعمة،
و إعداد الوجبات الغذائية، و تشغيل المغاسل.
إن المستشفيات تقوم بترشيد إستهلاك الطاقة
بطرق متعدد، على سبيل المثال عن طريق إستخدام صوامع ضخمة لتخزين الطاقة و بإستخدام
وسائل لإسترداد الحرارة من الهواء المطرود سواءً أكان بارداً أو ساخناً بغرض تبريد
أو تدفئة الهواء المغذي لفراغاتها الداخلية. و يتزايد فيها مؤخراً الإهتمام
بإستخدام الأنابيب الحرارية و غيرها من الوسائل التي تقوم بإسترداد الطاقة. و
يتزايد إنتشار إستخدام محارق المخلفات الصلبة بغرض توليد البخار لتشغيل المغاسل و
تسخين المياه لرعاية المرضى. و المنشئات الصحية الضخمة تسخدم أنظمة المحطات
المركزية، التي قد تحتوي على خزانات حرارية، و موفرات حرارية هيدروليكية، و طلمبات
إبتدائية و ثانوية، و مولدات كهروحرارية، و غلايات و محارق لإسترداد الحرارة.
إن التصميم الإنشائي للمنشئات الجديدة - بما
فيها التعديلات و الإضافات على المباني القائمة - له تأثير كبير على كمية الطاقة
المطلوبة لتشغيل أنظمة التبريد و التدفئة و الإضاءة. و إختيار الأنظمة و المكونات
الإنشائية للمبنى بغرض ترشيد إستهلاك الطاقة يحتاج إلى تخطيط و تصميم دقيقين. و
دمج مخلفات المبنى الحرارية في تشغيل الأنظمة و إستخدام مصادر الطاقة المتجدد (على
سبيل المثال إستخدام الطاقة الشمسية تحت إشتراطات مناخية معينة) يساهم في توفير
كمية كبيرة من الطاقة (Setty 1976).
العيادات
الخارجية
إن العيادات الخارجية قد تكون على هيئة مبنى
مستقل، أو جزء من مستشفى لعلاج الحالات الحرجة، أو جزء من منشاة صحية مثل
المستوصفات. و نوعية الجراحات التي تتم فيها لا تحتاج إلى إقامة المريض فيها
(المنشأة تعمل من 8 إلى 10 ساعات يومياً).
إذا إرتبطت العيادات الخارجية بالمستشفى عن
طريق المباني و تمت خدمتها بمنظومة التكييف و التهوية HVAC التي تخدم ذات المستشفى فإن
الفراغات المعمارية الموجودة داخل العيادات ينبغي أن تكون متوافقة مع المتطلبات
المذكورة في المقطع الخاص بالمستشفيات من هذا الفصل. أما العيادات المفصولة فصلاً
تاماً عن المستشفيات و لها منظومة التكييف و التهوية HVAC الخاصة بها فيمكن تصنيفها على
أنها عيادات تشخيصية، أو عيادات علاجية، أو كلاهما.
العيادات التشخيصية
إن العيادات التشخيصية هي عبارة عن منشأة
يتواجد بها المرضى بصفة دورية و هم يسيرون على أرجلهم بغرض تشخيص أمراضهم أو
لإجراء علاج بسيط، و لا يتم فيها أي نوع من أنواع العلاج التي تحتاج إلى تخدير أو
جراحة. و العيادات التشخيصية لها معايير تصميمية كما هو موضح في جدول 4 و جدول 5 (أنظر
المقطع الخاص بدور الرعاية).
العيادات العلاجية
العيادات العلاجية هي عبارة عن منشأة يتم
فيها إجراءات صغرى أو كبرى بداخلها. و هذه الإجراءات قد يتم تقديمها للمرضى الذين
يعجزون عن رعاية أنفسهم في الحالات الطارئة إلا بمساعدة من أشخاص أخرين (معايير NFPA رقم 101).
المعايير التصميمية
ينبغي للقائم على تصميم المنظومة بالرجوع إلى
الفقرات التالية من المقطع المعنون بالمستشفيات:
·
مصادر إنتقال العدوي و الإجراءات المتبعة للسيطرة عليها
·
مستوى جودة الهواء الداخلي
·
حركة الهواء
·
درجات الحرارة و الرطوبة
·
الضغوط النسبية و التهوية
·
التحكم في الدخان
متطلبات نظافة الهواء تتوافق مع القيم
المذكورة في جدول 1 الخاص بغرف العمليات. و لا داعي لإعتبار منطقة الإنعاش من
المناطق الحرجة. و السيطرة على إنتقال مسببات العدوى بنفس الطريقة المتبعة في
مستشفيات الحالات الحرجة. و الحد الأدنى لمعدلات التهوية، و الضغوط النسبية ، و
الرطوبة النسبية، و درجات الحرارة المطلوبة هي نفس المتطلبات الخاصة بالمستشفيات و
المذكورة في جدول 3 بإستثناء غرف العمليات التي قد تتطابق مع المعايير المطلوبة في
غرف علاج الصدمات.
الأقسام التالية في العيادات العلاجية لها
نفس المعايير التصميمية الخاصة بالمستشفيات:
·
غرف العمليات الجراحية، و الإنعاش، و تخزين المواد
المخدرة
·
الملحقات
·
منطقة التشخيص و العلاج
·
منطقة التعقيم و المناولة
·
المناطق الخدمية - ورش العمل المتسخة، و المرافق
الميكانيكية، و غرف تغيير الملابس.
مبادئ الطاقة و إستمرارية الخدمات
قد يرغب بعض أصحاب المستشفيات أن تكون لأنظمة
التدفئة و التكييف و المياه الساخن قدرات إحتياطية أو أن يكون لها إمكانية العمل
في حالات الطوارئ، و أن تكون هذه الأنظمة قادرة على العمل بعد الكوارث الطبيعية.
إن منشئات الرعاية الصحية ينبغي أن يصاحبها
إجراءات لترشيد إستهلاك الطاقة مثل إستخدام أجهزة الإسترداد الحراري، أو تغيير
معدل تدفق الهواء، أو التخلي عن بعض الأحمال، أو أجهزة تقوم بغلق أو تقليل معدلات
التهوية لمناطق معينة عندما لا تكون مشغولة بالأشخاص، و ذلك بغرض تقليل تكاليف
تشغيل المنشأة. و ينبغي أن تقوم أنظمة التهوية الميكانيكية بإستغلال الهواء الجوي
الخارجي في الحد من أحمال التبريد و التدفئة عندما يكون مناسباً، و ذلك بإستخدام
دوائر الترشيد الإقتصادي.
إن فقرة مبادئ الطاقة و إستمرار الخدمات
الخاصة بمقطع المستشفيات بهذا الفصل تحتوي على معلومات قيمة عن تقسيم المناطق و
العزل الحراري التي يمكن تطبيقها على العيادات الخارجية أيضاً.
دور
الرعاية
يكمن تقسيم دور الرعاية إلى الأقسام التالية:
منشئات الرعاية الطويلة و هي منشئات تهدف إلى شفاء و إسترجاع نقاهة مرضى
المستشفيات الذين لا يرغبون البقاء في المستشفيات و يحتاجون إلى خدمات علاجية و
إعادة تأهيل يقوم بها ممرضات محترفات. و تلك النوعية من المنشئات إما ملحقة
بالمستشفيات بشكل مباشر أو أنها منفصلة عنها و لكنها خدمياً مرتبطة إرتباطاً وثيقا
بها. و روادها قد يكونوا من كل الأعمال، و هم يمكثون فيها عادةً لفترات تتراوح من
35 إلى 40 يوماً، و عادة لا يعانون إلا من مشكلة مرضية واحدة.
دور الرعاية المحترفة تقوم برعاية الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة في كل
نشاط من أنشطتهم اليومية؛ و العديد منهم مصابين بسلس البول و غير قادرين على
السير، و البعض منهم يعاني إضطرابات عقلية. و روادها يأتون مباشرة من دور المسنين
و بشكل عام من كبار السن (متوسط أعمارهم هو 80 عاماً)، و يمكوثون في هذه المنشئات
لفترات متوسطها هو 47 شهراً، و غالباً يعانون من مشاكل مرضية متعددة.
دور رعاية المسنِّين و هي تهدف إلى رعاية كبار السن الذي لا يقدرون على
التعامل مع الأشغال المنزلية المتكررة، إلا إنهم لا يعانون من أمراض حادة، و
يستطيعون تلبية كل إحتياجاتهم الشخصية، و يحيون حياة طبيعية، و يتحركون بحرية من و
إلى الدار و وسط المجتمع. و هذه الدور قد تحتوي أو لا تحتوي على رعاية من ممرضات
محترفات. و متوسط البقاء في هذه الدور قد يتعدى الأربعة سنوات أو أكثر.
هذه المباني وظيفياً تحتوي على خمسة أنواع من
المناطق تتعلق بإهتمامات مصمم أنظمة التكييف و التهوية HVAC: (1) منطقة الإدارة و المساندة، و
هي مأهولة بالموظفين و هيئة التمريض، (2) منطقة المرضى التي يقدم لهم فيها بشكل
مباشر الخدمات اليومية المعتادة، (3) منطقة العلاج التي يُقدم فيها خدمات طبية
مخصوصة، (4) ورش عمل نظيفة للتخزين و التوزيع، (5) ورش عمل متسخة لتجميع المواد
المتسخة و المتلوثة، و لتعقيم الأشياء التي لا يتم إرسالها إلى المغاسل.
المبادئ و
المعايير التصميمية
إن التحكم في مستويات تكاثر البكتريا في دور
الرعاية أسهل من التحكم بها في مستشفيات الحالات الحرجة. و رغم ذلك فإن المصمم
ينبغي أن يكون على دراية بأهيمة التحكم في الروائح، و ترشيح الهواء، و تدفق الهواء
بين مناطق معينة فيها. و يحتوي جدول 4 على مستوى كفاءة مرشحات الهواء التي تقوم
بخدمة مناطق معينة من دور الرعاية. و يحتوي جدول 5 على الحد الأدني من معدلات
التهوية و الضغوط النسبية فيها.
يُوصى بضبط درجات الحرارة الداخلية شتاءً عند
مقدار 24°C في المناطق المشغولة
بالمرضى، و عند مقدار 21°C في المناطق الأخرى. و تعتمد
التجهيزات المطلوبة للمحافظة على الحد الأدني من الرطوبة شتاءً على مدى قصوة
المناخ و من الأفضل تركها إلى إختيار القائم على أعمال التصميم. و عندما يتم تجهيز
المكان بمنظومة لتكييف الهواء فيُوصى بضبط درجات الحرارة و الرطوبة الداخلية صيفاً
عند 24°C و 50%.
جدول 4 كفاءة
المرشحات الخاصة بأنظمة التهوية المركزية و التكييف بدور الرعاية1
|
||
إسم المنطقة
|
أقل عدد من المرشحات
|
كفاءة المرشح الرئيسي
|
رعاية، و علاج،
و تشخيص المرضى و المناطق ذات الصلة
|
1
|
80
|
منطقة إعداد
الطعام، و المغاسل
|
1
|
80
|
الإدارة، و
تخزين المواد السائبة، و تخزين المواد المتسخة
|
1
|
30
|
1 التصنيف بناءً على
معايير ASHRAE
رقم 52.1-92
|
إن معايير التصميم العامة التي تم ذكرها في
المقاطع الخاصة بالقدرات الإحتياطية للتدفئة و المياه الساخنة و العوازل الحرارية
و الطاقة بالمستشفيات تنطبق أيضاً على دور الرعاية.
مدى قابلية
التطبيق على الأنظمة
عادة نزلاء دور الرعاية ما يكونوا ضعفاء و
الكثير منهم مصابون بسلس البول. و على الرغم من أن بعض النزلاء يستطيعون السير على
أقدامهم فإن الآخرين ملازمين الفراش و يعانون من مراحل متقدمة من الأمراض. و لذلك
لابد من إختيار أنظمة التكييف بعناية بحيث تسيطر على الروائح و لا تتسبب في تيارات
هوائية. و يتم تحديد مقدار درجات الحرارة و الرطوبة بناءً على ظروف المناخ
المحلية، و التكلفة، و القرارات التي يتخذها القائم على التصميم. و يمكن التحكم في
الروائح بسحب كميات كبيرة من الهواء الجوي الخارجي مع إستخدام شكل من أشكال
الإسترداد الحراري. و بدلاً من ذلك يمكن التحكم في الروائح بإستخدام الكربون النشط
أو برمنجانات البوتاسيوم المخصب بالألومينا النشطة لترشيد إستهلاك الطاقة.
ينبغي التحكم في درجات حرارة الغرف كلٌ على
حدى و بشكل مستقل عن بعضها البعض. و في المناطق الجغرافية قاسية البرودة ينبغي
تزويد الغرف بوسائل تدفئة إضافية يتم تركيبها بطول الجدران الخارجية. أما في
المناطق المناخية المعتدلة - التي لا تقل فيها درجات الحرارة عن -1°C - فيمكن إستخدام وسائل للتدفئة تقوم
بدفع الهواء من أعلى.
عيادات
الأسنان
إن هذه المباني تتضمن مناطق للإستقبال و
الإنتظار، و غرف للعلاج، و ورش عمل يتم فيها تخزين المواد اللازمة، و تنظيف و
تعقيم الأجهزة؛ كما أنها قد تحتوي على معامل يتم فيها تصنيع أو صيانة الأسنان
الصناعية.
جدول 5 الضغط النسبي و التهوية في المناطق
الحرجة بدور الرعاية
|
||||||
وظيفة المكان
|
ضغط المكان بالنسبة
للمناطق المجاورة
|
أدني معدل للتبديل
بالهواء الخارجي في الساعة
|
أدني معدل إجمالي لتبديل
الهواء في الساعة
|
هل كل الهواء يتم
طرده بشكل مباشر إلى الخارج
|
هل يتم إستخدام وحدات
لتدوير الهواء بالغرفة
|
|
رعاية المرضى
|
||||||
غرف المرضى
|
±
|
2
|
2
|
إختياري
|
إختياري
|
|
ممرات منطقة المرضى
|
±
|
إختياري
|
2
|
إختياري
|
إختياري
|
|
دورات المياه
|
N
|
إختياري
|
10
|
نعم
|
لا
|
|
التشخيص و العلاج
|
||||||
غرفة الإختبار
|
±
|
2
|
6
|
إختياري
|
إختياري
|
|
العلاج الطبيعي
|
N
|
2
|
6
|
إختياري
|
إختياري
|
|
العلاج المهني
|
N
|
2
|
6
|
إختياري
|
إختياري
|
|
ورش العمل المتسخة و
مخازن المواد المتسخة
|
N
|
2
|
10
|
نعم
|
لا
|
|
ورش العمل النظيفة و
مخازن المواد النظيفة
|
P
|
2
|
4
|
إختياري
|
إختياري
|
|
التعقيم و المناولة
|
||||||
غرفة طرد الهواء من
جهاز التعقيم
|
N
|
إختياري
|
10
|
نعم
|
لا
|
|
غرفة التخلص من
المفروشات المتسخة و النفايات
|
N
|
إختياري
|
10
|
نعم
|
لا
|
|
المغاسل، عموماً
|
±
|
2
|
10
|
نعم
|
لا
|
|
فرز و تخزين المفروشات
المتسخة
|
N
|
إختياري
|
10
|
نعم
|
لا
|
|
مخزن المفروشات
النظيفة
|
P
|
إختياري
|
2
|
نعم
|
لا
|
|
المناطق الخدمية
|
||||||
مركز إعداد الطعام12
|
±
|
2
|
10
|
نعم
|
نعم
|
|
غرفة إزالة الملوثات
|
N
|
إختياري
|
10
|
نعم
|
نعم
|
|
تخزين الوجبات اليومية
|
±
|
إختياري
|
2
|
نعم
|
لا
|
|
خزانة البواب
|
N
|
إختياري
|
10
|
نعم
|
لا
|
|
الحمامات
|
N
|
إختياري
|
10
|
نعم
|
لا
|
|
P
= إيجابي N
= سلبي E
= متساوي ± = لا توجد ضرورة
للتحكم المستمر في إتجاه الهواء
|
|
|||||
|
|
|||||
إن العديد من إجراءات علاج الأسنان تتضمن
إنطلاق رزاز، و أتربة، و جسيمات صلبة (Ninomura
و Byrns 1998). و قد يحتوي
الرزاز و الأتربة على جراثيم (مسببة و غير مسببة للأمراض)، و مواد معدنية (مثل
أبخرة الزئبق)، و مواد أخرى (على سبيل المثال أتربة السيليكون، و أصماغ مسببة
للحساسية، و ما إلى ذلك). و بعض القياسات قد أشارت إلى أن مستويات الرزاز العضوي
في الجو أثناء و مباشرة بعد الإجراءات العلاجية قد تكون في غاية الإرتفاع (Earnest و Losesche 1991). و الإجراءات التي تتم في
المعامل قد أظهرت أن الرزاز و الأتربة المصاحبة لها تحتوي على مواد معدنية. و حالياً
لا تتوفر إلا معلومات و أبحاث محدودة عن مستوى أو طبيعة أو دوام الرزاز العضوي و
التلوث بالجسيمات الصلبة في عيادات الأسنان.
يتم إستخدام أكاسيد النيتروجين كغازات مسكنة
و مخدرة في كثير من عيادات الأسنان. و الشكل التصميمي لوسائل التحكم في أكاسيد
النيتروجين لابد أن يأخذ في الأعتبار الآتي (1) أكاسيد النيتروجين أثقل من الهواء
و من الممكن أن تتراكم فوق الأرضيات إذا كانت معدلات دفق الهواء غير كافية، (2)
لابد من طرد أكاسيد النيتروجين بشكل مباشر إلى الخارج. و تحتوي NIOSH (1996) على توصيات خاصة بأنظمة التهوية
و الطرد.
المراجع العلمية
AIA.
1996. دليل تصميم و إنشاء المستشفيات و منشئات الرعاية الصحية. معهد العمارة
الأمريكي، واشنطن العاصمة.
|
AIA. 1996.
Guidelines for design and construction of hospital and health care facilities.
The American Institute of Architects, Washington, D.C
|
ASHRAE.
1989. التهوية اللازمة لمستوى جودة هواء مقبول. معايير ANSI/ASHRAE
رقم 62-1989.
|
ASHRAE. 1989.
Ventilation for acceptable indoor air quality. ANSI/ ASHRAE Standard 62-1989.
|
ASHRAE.
1992. إجراءات الجاذبية و بقعة الغبار المتبعة لإختبار أجهزة التنظيف المستخدمة
في التهوية العامة لإزالة الجسيمات الصلبة. معايير ANSI/ASHRAE
رقم 52.1-1992.
|
ASHRAE. 1992.
Gravimetric and dust-spot procedures for testing air-cleaning devices used in
general ventilation for removing particulate matter. ANSI/ASHRAE Standard
52.1-1992.
|
ASHRAE.
1994. كود السلامة الخاصة بالتبريد الميكانيكي. معايير ANSI/ASHRAE
رقم 15-1994.
|
ASHRAE. 1994.
Safety code for mechanical refrigeration. ANSI/ ASHRAE Standard 15-1994.
|
ASTM.
1998. طريقة الإختبار القياسية الخاصة بخصائص الإحتراق السطحي بمواد البناء.
معايير ANSI/ASTM
رقم E84.
الجمعية الأمريكية للإختبارات و المواد، West Conshohocken PA.
|
ASTM. 1998.
Standard test method for surface burning characteristics of building
materials. ANSI/ASTM Standard E 84. American Society for Testing and
Materials, West Conshohocken, PA.
|
Burch،
و G.E.،
و N.P.
Pasquale 1962. الأقاليم المناخية الحارة، و الإنسان، و قلب
الإنسان. C.C.
Thomas، Springfield IL.
|
Burch, G.E.
and N.P. Pasquale. 1962. Hot climates, man and his heart. C.C. Thomas,
Springfield, IL.
|
CDC.
1994. الدليل الإرشادي لمنع إنتقال فطريات مرض السل في منشئات الرعاية الصحية،
1994. الإدارة الأمريكية للصحة و الخدمات الإنسانية، خدمة الصحة العامة، مركز
التحكم و الوقاية من الأمراض، Atlanta.
|
CDC. 1994. Guidelines
for preventing the transmission of Mycobacterium tuberculosis in health-care
facilities, 1994. U.S. Dept. of Health and Human Services, Public Health
Service, Centers for Disease Control and Prevention, Atlanta.
|
Chaddock،
و J.G.
1986. متطلبات التهوية و طرد الهواء بالمستشفيات. إجراءات ASHRAE
رقم 92(2A): 350-95.
|
Chaddock, J.B.
1986. Ventilation and exhaust requirements for hospitals. ASHRAE Transactions
92(2A):350-95.
|
Degenhardt،
و R.A.،
و Pfost.
1983. تصميم و تطبيقات الأهواد الخاصة بالغازات الرغوية بالمنشئات الطبية. إجراءات
ASHRAE
رقم 89(2B):558-70.
|
Degenhardt,
R.A. and J.F. Pfost. 1983. Fume hood design and application for medical
facilities. ASHRAE Transactions 89(2B):558-70.
|
Demling،
و R.H.،
و J.
Maly. 1989. معالجة مرضى الحروق في بيئة ذات تدفق هواء
صفائحي. سجلات أكاديمية نيويورك للعلوم رقم 353:294-259.
|
Demling, R.H.
and J. Maly. 1989. The treatment of burn patients in a laminar flow
environment. Annals of the New York Academy of Sciences 353: 294-259.
|
DHHS.
1984. دليل المعدات و المواد الإنشائية بالمستشفيات و المنشئات الطبية. منشور
رقم HRS-M-HF
84-1. الإدارة الأمريكية للصحة و الخدمات الإنسانية،
واشنطن العاصمة.
|
DHHS. 1984.
Guidelines for construction and equipment of hospital and medical facilities.
Publication No. HRS-M-HF, 84-1. United States Department of Health and Human
Services, Washington, D.C.
|
Ernest،
و R.،
و W.
Loesche. 1991. قياس المستويات الضارة لتركيز البكتريا في
رزاز عيادات الأسنان. مجلة الجمعية الأمريكة لطب الأسنان رقم 122:55-57.
|
Earnest, R.
and W. Loesche. 1991. Measuring harmful levels of bacteria in dental
aerosols. The Journal of the American Dental Association. 122:55-57.
|
Fitzgerald،
و R.H..
1989. الحد من تعفن الدم العميق عقب التقويم الشامل لمفاصل الفخذ. سجلات
أكاديمية نيويورك للعلوم رقم 353:262-69.
|
Fitzgerald,
R.H. 1989. Reduction of deep sepsis following total hip arthroplasty. Annals
of the New York Academy of Sciences 353:262-69.
|
Greene،
و V.W.،
و R.G.
Bond، و M.S. Michaelsen.
1960. وجوب التخطيط لأنظمة مناولة الهواء بحيث تحد من إنتشار مسببات العدوى. المستشفيات
الحديثة (أغسطس).
|
Greene, V.W.,
R.G. Bond, and M.S. Michaelsen. 1960. Air handling systems must be planned to
reduce the spread of infection. Modern Hospital (August).
|
Hagopian،
و J.H.،
و E.R.
Hoyle. 1984. التحكم في الغازات و الأبخرة الضارة في أحد
معامل المستشفيات. إجراءات ASHRAE رقم 90(2A):341-53.
|
Hagopian, J.H.
and E.R. Hoyle. 1984. Control of hazardous gases and vapors in selected
hospital laboratories. ASHRAE Transactions 90(2A):341-53.
|
Isoard،
و P.،
و L.
Giacomoni، و M. Payronnet.
1980. محاضر الندوة العالمية الخامسة للتحكم في الملوثات، ميونخ (سبتمبر).
|
Isoard, P., L.
Giacomoni, and M. Payronnet. 1980. Proceedings of the 5th International
Symposium on Contamination Control, Munich (September).
|
Lewis،
و J.R..
1988. تطبيقات أنظمة VAV، و DDC، و إدارة الدخان في
أجنحة التمريض بالمستشفيات. إجراءات ASHRAE
رقم 94(1):1193-1208.
|
Lewis, J.R.
1988. Application of VAV, DDC, and smoke management to hospital nursing
wards. ASHRAE Transactions 94(1):1193-1208.
|
Luciano،
و J.R..
1984. مبدئ جديد بأنظمة HVAC الخاصة بغرف العميات
بالمستشفى الفرنسي. مجلة ASHRAE رقم 26(2):30-34.
|
Luciano, J.R.
1984. New concept in French hospital operating room HVAC systems. ASHRAE
Journal 26(2):30-34.
|
Michaelson،
و G.S.،
و D.
Vesley، و M.M. Halbert،
1966. مبدئ تدفق الهواء الصفائحي الخاص برعاية مرضى ضعف المناعة بالمستشفيات.
ورقة بحثية تم عرضها في الإجتماع السنوي لجمعية الصحة العامة الأمريكية، سان
فرانسيسكو (نوفمبر).
|
Michaelson,
G.S., D. Vesley, and M.M. Halbert. 1966. The laminar air flow concept for the
care of low resistance hospital patients. Paper presented at the annual
meeting of American Public Health Association, San Francisco (November).
|
Murray،
و W.A.،
و A.J.
Streifel، و T.J. O'Dea،
و F.S.
Rhame. 1988. وقاية مرضى ضعف المناعة بالتهوية. إجراءات ASHRAEرقم 94(1):1185-92.
|
Murray, W.A.,
A.J. Streifel, T.J. O’Dea, and F.S. Rhame. 1988. Ventilation protection of
immune compromised patients. ASHRAE Transactions 94(1):1185-92.
|
NFPA.
1996. الطريقة القياسية لإختبار خصائص الإحتراق السطحي لمواد البناء. معايير ANSI/NFPA
رقم 255-96.
الوكالة الوطنية لمكافحة الحريق، Quincy MA.
|
NFPA. 1996.
Standard method of test of surface burning characteristics of building
materials. ANSI/NFPA Standard 255-96. National Fire Protection Agency,
Quincy, MA.
|
NFPA.
1996. معايير منشئات الرعاية الصحية. معايير ANSI/NFPA
رقم 99-96.
|
NFPA. 1996.
Standard for health care facilities. ANSI/NFPA Standard 99- 96.
|
NFPA.
1996. معايير تركيب أنظمة التكييف و التهوية. معايير ANSI/NFPA
رقم 90A-96.
|
NFPA. 1996.
Standard for the installation of air conditioning and ventilation systems.
ANSI/NFPA Standard 90A-96.
|
NFPA.
1996. التوصيات العملية الخاصة بأنظمة التحكم في الدخان. معايير ANSI/NFPA
رقم 92A-96.
|
NFPA. 1996.
Recommended practice for smoke-control systems. ANSI/NFPA Standard 92A-96.
|
NFPA.
1997. كود السلامة. كود ANSI/NFPA
رقم 101-97.
|
NFPA. 1997.
Life safety code. ANSI/NFPA Code 101-97.
|
Ninomura،
و P.T.،
و G.
Byrns. 1998. نظريات و تطبيقات التهوية بعيادات الأسنان.
مجلة ASHRAE
رقم 40(2):48-32.
|
Ninomura, P.T.
and G. Byrns. 1998. Dental ventilation theory and applications. ASHRAE
Journal 40(2):48-32.
|
NIOSH.
1975. إزالة نفايات الغازات المخدرة و الأبخرة من المستشفيات، منشور رقم NIOSH 75-137
(مايو). الإدارة الأمريكية للصحة، و التعليم، و الرفاهية، واشنطن العاصمة.
|
NIOSH. 1975.
Elimination of waste anesthetic gases and vapors in hospitals, Publication
No. NIOSH 75-137 (May). United States Department of Health, Education, and
Welfare, Washington, D.C.
|
NIOSH.
1996. التحكم في غازات النيتروجين بالعمليات الخاصة بطب الأسنان. منشور رقم NIOSH 96-107
(يناير). المعهد الوطني للسلامة و الصحة المهنية، Cincinnati OH.
|
NIOSH. 1996.
Controls of nitrous oxide in dental operatories. Publication No. NIOSH 96-107
(January). National Institute for Occupational Safety and Health, Cincinnati,
OH.
|
NRC.
1980. الدليل التنظيمي رقم 10.8. اللجنة التنظيمية النووية.
|
NRC. 1980. Regulatory
Guide 10.8. Nuclear Regulatory Commission.
|
OSHA.
التعرض المهني لأكسيد الإيثيلين. OSHA 29 CFR
جزء رقم 1910. الإدارة الأمريكية للعمال. واشنطن العاصمة.
|
OSHA.
Occupational exposure to ethylene oxide. OSHA 29 CFR, Part 1910. United
States Department of Labor, Washington, D.C.
|
Pfost،
و J.F..
1981. إعادة تقييم تدفق الهواء الصفائحي بغرف العمليات بالمستشفيات. إجراءات ASHRAE
رقم 87(2):729-39.
|
Pfost, J.F.
1981. A re-evaluation of laminar air flow in hospital operating rooms. ASHRAE
Transactions 87(2):729-39.
|
Rousseau،
و C.P.،
و W.W.
Rhodes. 1993. التجهيزات اللازمة لأنظمة التكييف HVAC
للحد من إنتشار بكتريا مرض السل. إجراءات ASHRAE
رقم 99(2):1201-04.
|
Rousseau, C.P.
and W.W. Rhodes. 1993. HVAC system provisions to minimize the spread of
tuberculosis bacteria. ASHRAE Transactions 99(2):1201-04.
|
Samuals،
و T.M.،
و M.
Eastin. 1980. يمكن الحد من التعرض إلى غاز ETO
بإستخدام أنظمة الهواء. المستشفيات (يوليو).
|
Samuals, T.M.
and M. Eastin. 1980. ETO exposure can be reduced by air systems. Hospitals
(July).
|
Setty،
و B.V.G..
1976. الإسترداد الحراري بإستخدام مضخات الحرارة الشمسية. التدفئة، و أعمال
المواسير، و تكييف الهواء (يوليو).
|
Setty, B.V.G.
1976. Solar heat pump integrated heat recovery. Heating, Piping and Air
Conditioning (July).
|
UL.
1996. مجاري الهواء و توصيلاتها المصنوعة في المصانع، الطبعة التاسعة. معايير
رقم 181. معامل شركات التأمين، Northbrok IL.
|
UL. 1996.
Factory-made air ducts and connectors, 9th ed. Standard 181. Underwriters
Laboratories, Northbrook, IL.
|
Walker،
و J.E.C.،
و R.E.
Wells. 1961. تبادل الحرارة و المياه في الشعب الهوائية.
مجلة الطب الأمريكية (فبراير): 259.
|
Walker, J.E.C.
and R.E. Wells. 1961. Heat and water exchange in the respiratory tract. American
Journal of Medicine (February):259.
|
Wells،
و W.F..
1934. مسببات العدوى المحمولة جواً. الدراسة الثانية: القطرات و ذرات القطرات.
مجلة الصحة الأمريكية رقم 20:611.
|
Wells, W.F.
1934. On airborne infection. Study II: Droplets and droplet nuclei. American
Journal of Hygiene 20:611.
|
Woods،
و J.E.،
و D.T.Braymen،
و R.W.
Rasussen، و G.L. Reynolds،
و G.M.
Montag. 1986. متطلبات التهوية بغرف العمليات بالمستشفيات
- جزء رقم 1: التحكم في الجسيمات المحمولة جواً. إجراءات ASHRAE
رقم 92(2A): 396-426.
|
Woods, J.E.,
D.T. Braymen, R.W. Rasussen, G.L. Reynolds, and G.M. Montag. 1986.
Ventilation requirement in hospital operating rooms—Part I: Control of
airborne particles. ASHRAE Transactions 92(2A): 396-426.
|
قائمة بالمراجع
DHHS.
1984. خصائص ترشيد إستهلاك الطاقة في المكونات الإنشائية للمستشفيات و معداتها. منشور
رقم HRS-M-HF,
84-1A. الإدارة الأمريكية للصحة و الخدمات الإنسانية،
واشنطن العاصمة.
|
DHHS. 1984.
Energy considerations for hospital construction and equipment. Publication No. HRS-M-HF,
84-1A. United States Department of Health and
Human Services, Washington, D.C.
|
Gustofson،
و T.L.
و آخرون. 1982. إنتشار الجديري المائي المحمول جواً. طب الأطفال 70(4): 550-56.
|
Gustofson,
T.L. et al. 1982. An outbreak of airborne nosocomial Varicella. Pediatrics 70(4):550-56.
|
Rhodes،
و W.W.
1980. السيطرة على التلوث بالرزاز العضوي في المناطق الحساسة بالمستشفيات. إجراءات
ASHRAE
رقم 94(1):1171-84.
|
Rhodes, W.W.
1988. Control of microbioaerosol contamination in critical areas in the
hospital environment. ASHRAE Transactions 94(1):1171-84.
|
شكرا على المحاضرة
ردحذفتحياتي
حذفشكرا على المجهود
ردحذفمستشفي شفاء واحدة من أفضل المستشفيات العالمية لعلاج السرطان والأورام في كوريا الجنوبية وأحد أهم مقاصد السياحة العلاجية في كوريا الجنوبية.
ردحذفسرطان الغشاء البريتوني
رائع
ردحذفشكرا لكم
الامانة كلين
ردحذفشركة جلى وتلميع رخام فى دبى
شركة تنظيف خزانات فى دبى
شركة تنظيف واجهات زجاج فى دبى
شركات تنظيف المنازل فى دبى
تنظيف ستائر بالبخار مع التعقيم
الامانة كلين
ردحذفشركة مكافحة النمل الابيض بالعين
الامانة كلين
ردحذفشركة مكافحة الرمة فى عجمان